تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الحد وطالعت الوئام بين صفحاتها العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي ذكرت ان أب أقدم على اغتصاب ابنته العشرينية منذ كانت طفلة في التاسعة من عمرها وهددها إذا أخبرت أحدا ما بجريمته. وتنظر محكمة القطيف الكبرى في شكوى الفتاة ضد والدها الذي اعتاد على اغتصابها منذ كانت طفلة في التاسعة من عمرها. وكانت ابنته قد التزمت الصمت إزاء اغتصاب والدها لها خشية منه, لكنها كشفت عن هذا السر في نهاية المطاف الى والدتها «المطلقة»، التي دخلت في حالة نفسية سيئة جدّاً ولم تُصدّق ما سمعت أذناها، حتى وقفت بنفسها على المأساة وقدّمت شكوى رسمية للجهات المختصة. وبين مصدر قضائي تفاصيل القضية لافتا إلى أن الأب تجرَّد من مشاعره الإنسانية، وتحوَّل إلى ذئب بشري اعتاد على اغتصاب ابنته منذ 9 سنوات، مشيرا الى أن الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عاماً تقدَّمت إلى المحكمة لمقاضاة والدها على اغتصابها طيلة التسع سنوات الماضية موضِّحة أن والدها كرر فعلته هذه في عدة أماكن متعددة وكان يهددها إذا أخبرت أحداً بذلك مما دفعها إلى السكوت. وأشار المصدر أن القضية مشتركة بين المحكمة العامة والمحكمة الجزئية موضحا القضية منظورة الان وأن والدها تم القبض عليه وإيداعه في السجن ولفت المصدر أنه تم البحث في سوابق الأب ووجد لديه 16 سابقة تتعلق جميعها بالمخدرات وشرب المسكر. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة وجه جهات الاختصاص بالنظر في قضية مواطنة تعرضت للاعتداء والإيذاء من قبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس. وأوضحت المواطنة أن أمير المنطقة استقبلها في ديوان الإمارة، واستمع لقصتها بالكامل، بحس إنساني أبوي، وقال لها بالنص: «كرامتكِ من كرامتنا ولا يرضينا ما تعرضتِ له». وأوضحت (م ن الشمري) أن اعتداء رجال الحسبة عليها حدث فور وصولها إلى المدينةالمنورة، قادمة من ينبع عن طريق النقل الجماعي برفقة (خالها) أمس الأول، للتقديم على هيئة التخصصات الطبية بهدف استخراج رخصة طبية لمزاولة مهنة الطب. وزادت «بعد وصولنا استقللنا سيارة أجرة، وطلبنا من سائقها إيصالنا إلى مقر هيئة التخصصات الطبية، ولعدم معرفة السائق بموقع هيئة التخصصات اضطر للدخول في عدد من الأحياء، لنتفاجأ بسيارتين خاصتين قطعتا الطريق علينا، وخرج منها خمسة أشخاص، وحضر آخر لمساعدتهم، وهجموا علينا داخل السيارة، وبادرت بالصراخ ظنا مني أنهم لصوص، واعتدى عليَّ أحدهم بالضرب وهددني، ونزع حجابي، ووضع يده على فمي، وتعاونوا على إنزالنا من السيارة بالقوة، وما هي إلى ثوان حتى حضرت سيارة من نوع (جيمس) عليها شعار الهيئة، وأشار لهم أحدهم بيده بوقف الاعتداء بعد أن مزقوا عباءتي ونقابي، وقطعوا شنطتي». وأكدت الشمري، «تقدم أحدهم نحوي وصرخ في وجهي قائلا: وين إثباتك، ومن وين جاية، وليش جاية، ومن هذا اللي معاك»، وبعد أن اطلع على أوراقي الثبوتية (كرت العائلة) وتأكد من صحة أقوالي، اتصل بأحد الأشخاص وطلب منه عمل محضر بالواقعة، ثم قال «هذه سيارة سرية حكومية ونحن رجال الهيئة، أركبي بنوصلك بالسيارة الأخرى إلى المكان الذي تريدين وسنساعدك»، فأركبوني في السيارة التابعة للهيئة أنا وخالي بالقوة، وطول الطريق كانوا يرددون «أستغفر الله، أعوذ بالله»، وكأنهم قبضوا على مجرمة متلبسة، وأخذوا يعتذرون «حنا آسفين لأنه حصل لبس في الموضوع».