تعرض موكب تشييع القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل الجمعة لإطلاق نار في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا السبت، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، كما أفاد ناشطون. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان “استشهد قبل قليل مواطن وأصيب ثلاثة بجراح جراء إطلاق الرصاص على موكب تشييع الشهيد مشعل التمو في مدينة القامشلي”، حيث شارك الالاف في تشييع عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وأكدت لجان التنسيق المحلية “استشهاد شخص وإصابة عدد آخر بإطلاق نار على التشييع”. وبحسب المرصد فان “50 الفا شاركوا في التشييع الذي تحول الى تظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام”. وبحسب المرصد فان تمو كان في زيارة لمنزل صديقه في شارع الكورنيش في القامشلي عندما وصل مسلحون على متن سيارة امام المنزل ونادوه فخرج وأردوه امام المنزل، كما اصابوا ابنه مارسيل بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى حيث حالته حرجة. واضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان اطلاق النار اسفر ايضا عن اصابة الناشطة زاهدة رشكيلو بجروح طفيفة. واغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت الخارجية الاميركية اعتبرت الجمعة أن نظام الأسد يصعد من تكتيكه ضد المعارضة عبر شن هجمات في وضح النهار. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين “مما لا شك فيه انه تصعيد في تكتيك النظام”، مضيفة “لقد اعلمنا سابقا بحصول اعمال تعذيب وضرب وغيرها... ولكن ليس في وضح النهار وفي الشارع، وهو يحصل بهدف واضح هو الترهيب”. فيما قد أدان الاتحاد الاوروبي اليوم “بأشد العبارات” اغتيال القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي قتله مسلحون في القامشلي شمال شرق سوريا الجمعة، وأعرب عن قلقه الشديد حيال القمع المستمر في هذا البلد. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في بيان انها “تدين القمع الوحشي وكذلك كل الأعمال التي تؤجج النزاعات الاتنية والطائفية” في سوريا.