أكد الرئيس العراقي برهم صالح، مساء اليوم الإثنين، أن تفجير مدينة الصدر جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، فيما شدد على اقتلاع الإرهاب الحاقد. وذكر صالح في تغريدة تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه في جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد، لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. وأضاف : لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقيناً أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم. وختم تغريدته بالقول الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى. من جانبه، دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الحكومة العراقية إلى تغيير القيادات الأمنية التي أثبتت تقصيرها ولم تقدم شيئا في قاطع المسؤولية طوال السنوات السابقة. وقال الحلبوسي في تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع تويتر تعليقاً على الانفجار الذي وقع في سوق شعبية في حي الصدر يجب أن لاتمر هذه الخروقات دون مسألة حقيقية. وأضاف الحلبوسي أن الإرهاب يستهدف فرحة العراقيين وهم يستقبلون عيد الأضحى ليثبت وحشيته تجاه شعبنا. وكان انفجار بعبوة ناسفة قد هز سوق الوحيلات الشعبي في حي الصدر الشيعي مما أوقع 28 قتيلاً وأكثر من 65 مصاباً. وسارع رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الي توقيف الضابط المسؤول عن القاطع منطقة الانفجار.