أكد سمو الامير فيصل بن عبدالله بن مشاري رئيس مركز قياس على اهمية الدور الذي يقوم به المعلم ضمن استراتجية التنمية للمجتمع ، وقال سموه في كلمته لمؤتمر المعايير المهنية للمعلمين ان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ( تطوير ) يستهدف تأصيل وتحليل مهنة المعلم انطلاقا من الاحتياجاتنا الوطنية للمملكة بما يرسم بأيد سعودية صورة المعلم المطلوب لمراحل التنمية القادمة ، بالتناغم مع معطيات العصر ومنتجات التقنية . وأكد على ان هذا المشروع يهدف بعث رسالة المعلم التي نص عليها ديننا وتراثنا العريق ، واوضح سموه ان مشروع المعايير المهنية للمعلمين يستهدف الوصول إلى إطار عام لمعايير التدريس بالمملكة العربية والسعودية ، وبناء معايير تفصيلية للمعلمين حسب التخصص والمرحلة التعليمية ، مع الأخذ في الاعتبار اختيار الأكفأ من المتقدمين للعمل بالتدريس ، و تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين ، بالإضافة إلي المساهمة في تطوير برامج إعداد المعلمين على مستوى الجامعات السعودية ، وتوفير مؤشرات دقيقة عن مخرجات برامج إعداد المعلمين. وأشار إلي أن المشروع الذي انقضى من عمره تسعة اشهر حتى الأن توصل إلى وضع إطار عام للمعايير المهنية للمعلمين ، معتبرا أن هذه المعايير ستمثل انطلاقة للمعايير التفصيلية للتخصصات المختلفة ومن ثم الاختبارات وأساليب التقويم المختلفة للعملية التعليمية ،مؤكداً ان المشروع توصل إلى تحديد أربعة محاور أساسية في هذا الصدد هي المعرفة المهنية أو التخطيط للتعلم و الممارسة المهنية أو تحفيز التعلم و البيئة الصفية المناسبة لدعم عملية التعلم، بالإضافة إلي دعم المسؤولية المهنية.