عقد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام اليوم الأثنين ندوة "المعايير المهنيّة للمعلمين -منطلقات وطنيّة وتجارب عالميّة"،ضمن فعاليات مشروع معايير واختبارات المعلمين الذي يقوم به المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) لصالح مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام (تطوير)،بقاعة بريده بفندق الانتركونتيننتال بمدينة الرياض. حظيت الندوة برعاية من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربيّة والتعليم ،بحضور نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر ، وسمو الأمير فيصل بن عبدالله المشاري رئيس قياس ، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف،وخبراء سعوديين ،وعرب، وأجانب من الولاياتالمتحدة الأمريكيّة وأستراليا وتشيلي. ناقشت الندوة اليوم الأول تجربة المملكة في إعداد وصياغة المعايير المهنيّة للمعلمين مقارنة بتجارب عالميّة ستقدم أوراق بحثيّة تُعرّف بالمشروع وتستعرض التجربة المحليّة والخارجيّة، وفي اليوم الثاني والثالث ستكون هناك (ورش عمل) مركزه حول تعريف المعايير، وأطرها النظريّة، وصياغتها، وآلية إعدادها، ونقدها. وتستهدف الندوة خبراء التربية والتعليم في المملكة بالدرجة الأولى، والعاملين في قطاع التعليم من المعلمين والمعلمات ، كما تسعى لتعميق الشراكة بين مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، والمركز الوطني للقياس والتقويم (قياس)، بوصفهما مؤسستين وطنيتين تعملان للارتقاء بالعملية التعليمية، عبر استلهام تجارب متطورة لمجتمعات متقدمة. وقال سمو وزير التربية في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه معالي نائبه: إن المعلم حظي في الخطة الإستراتيجية بإهتمام كبير، إذ إنه العامل الرئيسي لنجاح العملية التعليمية ،وتحقيق أهدافها ،وأنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على نظام مسار النمو المهني (أو رتب المعلمين)، وربط ذلك بنظام للحوافز وجاء تخصيص وزارة التربية والتعليم هذا العام الدراسي؛ ليكون عاماً للمعلم انطلاقاً من حرص الوزارة على الرفع من مكانة مهنة التعليم في المجتمع ،وتحسين ظروف عمل المعلمين ،وحل المشكلات التي قد تعترض تحقيقهم أداءً جيداً ، والنظر في منظومة الحوافز التي تقدم لهم ، كما بدأت الوزارة في تنفيذ مجموعة من برامج التطور المهني التي ستسهم في تحسين الأداء ورفع المستويات. كما أوضح سمو رئيس قياس في كلمته أن الهدف من مشروع قياس هو الوصول إلى إطار عام لمعايير التدريس بالمملكة العربية والسعودية ،وبناء معايير تفصيلية للمعلمين حسب التخصص والمرحلة التعليمية ، واختيار الأكفأ من المتقدمين للتدريس ، إضافة لتحديد الاحتياجات التدريبية والمساهمة في تطوير برامج إعداد المعلمين على مستوى الجامعات السعودية ، وتوفير مؤشرات دقيقة عن مخرجات برامج إعداد المعلمين. // انتهى //