شدد مدير التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد العمران، على أهمية تطبيق المعايير الدقيقة والضوابط المشرعة والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم لنقل المعلمين والمعلمات وفقا لمبدأ الشفافية وتحقيق مبدأ العدالة والسعي إلى الاستقرار النفسي والتربوي لدى المعلمين والمعلمات لتحقيق الانتماء لمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها، وإبراز دورها في المجتمع. ودعا إدارة شؤون المعلمين إلى تطبيق استراتجية تطوير خدمات المعلم والمعلمة ميدانيا وبصورة سليمة مما تتناغم مع طبيعة المرحلة الجديدة التي تلبي احتياجات المعلم والمعلمة، وتفعيل دورها في رصد الواقع التربوي، وتحليله، ومعرفة الظروف المحيطة به، والاستفادة من ذلك في التعامل مع محاور العملية التربوية والتعليمية تطوير الكفاءات وتنميتها وإتاحة الفرصة لمنسوبيها للبحث والإبداع وتشجيع نموهم الذاتي،. وأضاف خلال لقائه بمدير عام شؤون المعلمين مشعل القرين، لابد من إدراك واستشعار رؤيا مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام المشتمل على مشروع المعلم الجديد، والذي يعد من المشاريع الرائدة ويهدف إلى تهيئة المعلمين الجدد للعمل في مدارس وزارة التربية والتعليم، من خلال استكمال الجوانب التطبيقية وبعض الجوانب النظرية التي تتوافق مع رؤية الوزارة وتوجهاتها لتحقيق متطلبات العمل في البرامج والمشاريع التطويرية. من جهة ثانية، أعلن المشرف في وزارة التربية والتعليم خالد الراجح عن إنشاء وحدة لتطوير المدارس في قطاع تعليم البنين والبنات. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات برنامج تطوير المدارس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي افتتحه مساعد مدير التربية والتعليم للشئون التعليمية بحائل ناصر الرشيد أمس في قاعة الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود للمؤتمرات بإدارة التعليم. وقدم الراجح شرحا تفصيليا وعرضا مرئيا عن أهداف البرنامج وطموحات الوزارة في الاستفادة من الدعم المالي والمعنوي الكبير المقدم لبرنامج تطوير آلي يشمل مدارس البنين والبنات.