انتخبت إيرينا كومرت، يوم امس الأربعاء، كرئيسة للجنة الانضباط بالاتحاد الألماني لكرة القدم، الأمر الذي دفع جميع أعضائها إلى الاستقالة في آخر أزمات أكبر اتحاد رياضي في العالم. وفازت كومرت على بيرند نبولوخ الرئيس المؤقت للجنة ونيكولاس شنادير، لتخلف الراحل توماس أوبيرمان والذي توفي العام الماضي. وحسب تقرير ترددت فإنه كان من المتوقع في البداية أن يتم تأكيد تولي نبولوخ للمنصب بدون وجود مرشحين أخرين. وأعرب الاتحاد الألماني لكرة القدم عن أسفه لاستقالة الأعضاء الأخرين بعد انتخاب كومرت، كما أكد أنه طلب من الرئيسة الجديدة تقديم أسماء جديدة كمرشحين للعضوية في أقرب وقت ممكن. وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن لجنة الأخلاقيات كانت تتعامل مع مخالفات محتملة للرئيس المؤقت راينر كوخ، وذلك فيما يتعلق بمبادرة تسعى إلى المزيد من التمثيل النسائي. وتم تعيين كوخ وبيتر بيترز كرئيسين مؤقتين، وذلك عقب استقالة فريتز كيلر الذي قارن المحامي كوخ بالقاضي النازي السابق رولاند فرايسلر. وجاء ذلك كنهاية لصراع السلطة بين كيلر وكوخ، والأمين العام فريدريتش كورتيوس وأمين الصندوق ستيفان أوسنابروجي. واستقال كل من كيلر وكورتيوس، فيما لن يسعى كوخ وأوسنابروجي للحصول على ولاية جديدة في مجلس الإدارة المقبل لاتحاد الكرة الألماني.