أظهر مسح اليوم الخميس أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نما للشهر التاسع على التوالي في مايو، كما سجلت وتيرة نموه تسارعا للشهر الثاني على التوالي، ليعزز تعافيه من الجائحة والانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط العام الماضي، بحسب ما نشرت "رويترز". وارتفع مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.4 في مايو من 55.2 في أبريل، وهي أسرع وتيرة نمو منذ يناير. وأشار إلى تحسن قوي في أوضاع الأعمال واقترب من المتوسط البالغ 56.9. وكان صندوق النقد الدولي قد أشار في تقرير حديث إنه يتوقع نمو الاقتصاد السعودي، وهو الأكبر في العالم العربي، 2.1 بالمئة في 2021 بعد انكماشه 4.1 بالمئة العام الماضي نتيجة الصدمة المزدوجة لجائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط. وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج، وهو مقياس لنشاط الأعمال، إلى 62.0 في مايو من 58.7 في أبريل، وهي أقوى وتيرة له منذ أواخر عام 2017. وتشير تلك القراءة، وهي أعلى من المتوسط البالغ 61.5، إلى زيادة سريعة في الإنتاج، إذ رصدت الشركات زيادة في طلبيات الشراء الجديدة وزيادة أنشطة التسويق.