قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاحد حيث طالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات على الساحة المحلية واختارت منها ما أوردته صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم حيث أكدت أن الطالبة خولة آل محمد حسين والبالغة من العمر(7سنوات) توفيت داخل الحافلة المدرسية التي تقلها من وإلى المدرسة يوميا، وذلك بعد أن نسيها السائق في الحافلة عدة ساعات، حيث أخذها من أمام منزلها في جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف في الصباح متجها بها إلى المدرسة. وقال مصدر من مستشفى القطيف المركزي إن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل بعد ظهر أمس الطفلة، وتبين أنها متوفاة وأن سبب الوفاة بحسب من أحضرها للمستشفى هو بقاؤها داخل حافلة إحدى المدارس الأهلية لفترة طويلة دون أن يعلم بها أحد. أما مالك المدرسة الأهلية، مديرها تيسير الخنيزي فقال ل”الوطن” أمس: إن الطفلة نُسيت منذ الصباح في الحافلة من قبل سائق الحافلة المتعاقدة مع المدرسة، وأن السائق فتش الحافلة كعادته يوميا إلا أنه لم ينتبه للطفلة، مشيرا إلى أن إدارة المدرسة تتصل بذوي الطالبات اللاتي يتغيبن عن المدرسة، مؤكدا أن إدارة المدرسة اتصلت بذوي الفقيدة، ولكن لم يردوا على الاتصال، لافتا إلى أن إدارة المدرسة تعاملت على أساس أن الطفلة متغيبة عن المدرسة يوم أمس. وأضاف الخنيزي: أن السائق اكتشف وجود الطفلة في الحافلة عند الساعة الحادية عشرة والربع صباحا عند خروج الطالبات من المدرسة الأمر الذي تسبب له في حالة انهيار كامل. أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان(ساهر العاصمة يرصد مخالفة سرعة لمدير السلامة المرورية) تقول:فوجئ مدير برنامج السلامة المرورية في «أرامكو السعودية» ، رئيس اللجنة الفنية بلجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني ، باستقبال هاتفه الجوال رسالة نصية تفيد رصد مخالفة مرورية «سرعة» من نظام ساهر بالرياض ، مؤكدا عدم تسجيل مخالفة مرورية ضده منذ عرف القيادة ، وأضاف بأن نظام ساهر سجل المخالفة بزيادة 11 كيلو مترا في الساعة فى شارع سرعته المقررة 110 كيلومترات بينما كان يمشي بسرعة 121 كيلو مترا على مخرج الرياض – الدمام ، اعتقادا منه أن السرعة في الطريق السريع تبلغ 120 كيلومترا وبالاتصال للاستفسار عن المخالفة تبين أنها رصدت في طريق سرعته القصوي 110 كيلو مترات دون وجود لوحات إرشادية بالسرعة المقررة ، ودعا الزهراني مستخدمي الطرق إلى تلافي خسائر نظام «ساهر» المروري المطبق حاليا في بعض مدن المملكة عن طريق الالتزام بقواعد المرور والسرعة المحددة ، مشيرا إلى أن النظام نجح في مدينة الرياض وأخفق في بعض المناطق من خلال عدم توافر اللوحات المحددة للسرعة ، إضافة لصعوبة ضبطه في بعض المواقع الخالية من اللوحات التحذيرية والإرشادية لكونه متحركا ، مشيرا إلى أن النظام يمر بستة مراحل لم يطبق منها سوى مرحلة واحدة فقط هي «المخالفات» ، بينما يتضمن نظام المراقبة بالدائرة التلفزيونية ونظام المعلومات الذي يركب في المداخل وبوابات المدن ويعطى معلومات عن وضع الشارع الراهن في حال وقوع حادث أو ازدحام مروري أو أحوال جوية متقلبة وتحديد الطريق البديل المناسب. ولفت الزهراني إلى أن إحدى الطرق السريعة بأطراف المنطقة الشرقية تتغير فيه السرعة من 120 إلى 100 كيلو متر فجأة دون لوحات إرشادية كافية ، ولهذا السبب تم إيقاف التصوير فيه حتى يتم تغيير اللوحات ، بأخرى جديدة توضح للسائقين السرعة المحددة على الطريق.