خلق تكريم الشاعر عيضة بن طوير أزمة بين المشائخ في بني مالك (السرآة وتهامة) حيث انقسم الجمع ما بين معارض ومؤيد ومحايد، بسبب عدم الرجوع إلى بعضهم في أمر تكريم الشاعر. وأوضح صاحب فكرة التكريم رويجح بن سعد الصيهد بأن فكرة التكريم لم تكن مقصورة على الشاعر عيضة بن طوير فقط بل هي البداية لتكريم الرموز من بني مالك من مثقفين وادباء كان لهم بصمه ودور في خدمة وطنهم في شتى المجالات، كما أنه تكفل بإقامة الاجتماع التحضيري لهذا التكريم والذي دعي له العديد من مشايخ القبيلة إلا أن أغلبهم اعتذر عن الحضور. ورأى القسم المحايد، أن يكون هناك اجتماع هادف لمناقشة أوضاع المنطقة وما تحتاجه من خدمات في ظل حضور العديد من مشايخ القبيلة، وأن يكون التكريم المقصود على هامش هذا الاجتماع. ويعتبر الشاعر عيضة بن طوير من رموز شعر العرضه المخضرمين ومن مواليد عام 1365 ه من عشيرة المسافرة من قبيلة الغفرة من بني عمرو من بني مالك ، بدأ الشعر في المراحل الأولى من عمره ، وله ثقافة جيدة في التاريخ والأدب والأنساب وحفظ الأحاديث ويحفظ القرآن الكريم كاملا ويحفظ كثير من الشعر إلى جانب حفظه للمعلقات السبع وله كتابات شعرية منتقاة .