في تصريحاتٍ لوسائل اعلامية الكترونيه مصرية ، أكّدت السيدة جانجاه حسني، شقيقة السندريلا سعاد حسني، أنّ كل ما ينشر في الصحف والمواقع تحت مسمى مذكرات السندريلا والذي أثار جدلاً في الفترة الأخيرة، ليس أكثر من كتابات مؤلفة ومفبركة من خيال كاتبيها، موضحةً أنّ الوصول الى هذه المذكرات لغزٌ يبحث عنه القضاء المصري والشرطة البريطانية “سكوتلانديارد”، لأنّ قاتليها أخذوا هذه المذكرات بعدما ظهر ان الهدف من قتلها التخلّص من تلك الذكريات التي تتعلّق بملوك ورؤساء دول ووزراء وشخصيّات عامة عربية وعالميّة، وكان لصفوت الشريف وصلاح نصر جزءٌ كبيرٌ فيها. وقالت جانجاة: لو كانت هذه المذكّرات معنا لتوصّلنا الى حلّ لغز مقتل السندريلا كما كانت ستُباع بملايين الدولارات. فكيف يحصل عليها من يدّعون نشرها حاليّاً من دون مقابل؟! وأشارت الى أنّ المتضرّرين من نشر مذكرات السندريلا لم يكونوا أركان النظام المصري السابق الذي سقط، إذ إن هناك أطرافاً أخرى داخل مصر وخارجها مستعدّة لدفع مبالغ طائلة للحصول على هذه المذكرات لعدم نشرها.وأضافت: “بعيداً من كون هذه المذكرات تسيء لسعاد أم لا، قرّرت الأسرة مقاضاة ناشريها لأنّها ليست حقيقيّة”.