ببداية وصلت ل100 ألف شتلة، أطلقت محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية، بالتعاون مع القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وشملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية زراعة 100 ألف شتلة من أنواع (الغاف الخليجي، الطلح، الرمث، العرفج)، حيث يتكون مشروع التشجير في المحمية من 7 مراحل، تستهدف زراعة 500 ألف شتلة. الحملة جاءت كمبادرة تعاون بين القطاعات ذات العلاقة بالبيئة ممثلة بالأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية، بهدف تعزيز التكامل بينها للمحافظة على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي، وتحقيق استدامته، ومكافحة التصحر في المملكة. وتلبي حملة تشجير محمية الملك عبدالعزيز الملكية أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها ولي العهد، وتأكيد أن الدولة جادة في تحقيق المبادرة لأهدافها في إثراء البيئة. ويشارك في الحملة متطوعون ومحبون للبيئة، إذ يعد وعي المواطن بأهمية البيئة ومشاركته في المحافظة عليها.