قتل 18 شخصا، وأصيب 54 آخرين، اليوم، في أعمال عنف بمدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور بالسودان، حسب ما أعلنته لجنة أطباء الولاية. ونشبت اشتباكات بين رجال ميليشيات وأفراد من قبيلة المساليت، منذ مساء أمس الأحد، ولكنها تصاعدت صباح اليوم الإثنين، في أنحاء متفرقة من المدينة. وأوضحت اللجنة في بيان عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن المستشفيات لا تزال تستقبل المزيد من الضحايا. وأدانت اللجنة، الاعتداء الذي قامت به مجموعة من العصابات على سيارة الإسعاف، التي كانت تقل عدد من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الجنينة التعليمي مساء أمس، حيث قامت هذه المجموعة بإطلاق النار على السيارة مما أدى لإصابة السائق ومن ثم تم إنزال الكوادر وضربهم. وأشارت اللجنة إلى أن هذا الأمر تسبب في إصابة اختصاصي المختبرات الطبية وأحد زملائه وفردي حراسة، ونهب مقتنياتهم، وطالبت اللجنة بالتأمين الكافي والدائم للمؤسسات الطبية. ودعت اللجنة، الحكومة للتدخل وفرض هيبة الدولة وإنهاء حالة الانفلات الأمني، والتأكيد على أن أمر تأمين المرافق الصحية والكوادر العاملة وكذلك تأمين سكنهم وتسهيل حركتهم يجب أن يكون في قمة الأولويات العاجلة حتى لا تتوقف الخدمات.