أعلن وزير الصناعة السعودي والثروة المعدنية السعودي بندر إبراهيم الخريف، اليوم الأحد، انطلاق برنامج "صنع في السعودية". وقال "الخريف"، خلال مؤتمر صحفي: "سنشهد بعون الله قفزة لمنتجات الوطن من المصانع السعودية إلى رفوف المتاجر الدُّولية". وأضاف: الثقة بالمنتج الوطني لها انعكاسات اقتصادية كبيرة.. والمجتمع بأكمله شريك في تفضيل المنتج السعودي وإعطائه الأولوية. واستطرد: الخطوة تساهم في خلق فرص عمل وتعزيز القدرة على التصدير وتحسين ميزان المدفوعات وتوسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة بشكل عام.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن الثقة بالمنتج الوطني لها انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف الخريف خلال إطلاقه برنامج "صنع في السعودية"، أن الثقة بالمنتج الوطني تسهم في خلق فرص عمل وتعزيز القدرة على التصدير وتحسين ميزان المدفوعات وتوسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة بشكل عام.
وأكد أن برنامج صنع في السعودية يأتي لتعزيز هذه الثقافة، مبينا أن المجتمع بأكمله شريك في تفضيل المنتج السعودي وإعطائه الأولوية في تحقيق مستهدفات هذا البرنامج والذي يعكس تطلعات رؤية 2030.
وقال وزير الصناعة: "إن تطلعات ولي العهد تجعلنا نستشعر حجم وأهمية البرنامج وإسهاماته الكبيرة في تعزيز الانتماء للمنتج الوطني وتنمية المحتوى المحلي".
وأوضح أن برنامج صنع في السعودية سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات والأعضاء لتوسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محلياً عالمياً، حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامج على منتجاتهم التي تستوفي شروط البرنامج. وأوضح أنه سيتم نشر العلامة التجارية العالمية في الأسواق الدولية والتعريف بمنتجات المملكة التي تحمل علامة "صناعة سعودية"، وتتميز بالجودة والموثوقية.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج مر بعدة مراحل بدءًا بدراسة واقع السوق وسلوك المستهلك والتواصل مع الشركات المحلية لفهم احتياجاتها، وصولا إلى دراسة تجارب الدول وأفضل الممارسات العالمية في مثل هذه البرامج.