شكك والد ميجان ماركل الثلاثاء في صحة اتهامات ابنته وزوجها الأمير هاري للعائلة المالكة البريطانية بالعنصرية، قائلاً إنه شعر "بالخيبة" من الحديث الصادم الذي أدلى به الزوجان للتلفزيون الأميركي. وساد الفتور علاقة ميجان بوالدها توماس ماركل (76 عاماً) قبل زواجها من الأمير هاري في أيار/مايو 2018 الذي لم يحضره الوالد بسبب مشاكل صحية بعد جلسة تصوير أجريت به لقاء أجر. واستقرت ميغن وزوجها منذ آذار/مارس 2020 في كاليفورنيا بعدما ابتعدا عن العائلة المالكة. وفي المقابلة النارية التي أجرتها معهما الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، حمل الزوجان على الضغط الإعلامي، وعلى عنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهّم العائلة المالكة وضعهما. وعما رواه ميغن وهاري في شأن مخاوف أبدتها العائلة الملكية إزاء لون بشرة طفلهما آرتشي خلال فترة الحمل، أمل توماس ماركل في أن يكون ذلك "مجرّد سؤال غبي". وقال ماركل الذي يعيش في روزاريتو (المكسيك) لمحطة "أي تي في" البريطانية "لا أعتقد أن العائلة المالكة البريطانية عنصرية إطلاقاً". وأكدت الممثلة الأمريكية السابقة في المقابلة المثيرة نفسها أنها فعلت كل شيء لحماية والديها لكنها شعرت بأنها تعرضت "للخيانة" عندما اكتشفت أن والدها كان يغذي الصحف الشعبية. وعلّق توماس ماركل على كلام ابنته قائلاً "أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد اعتذرت عن ذلك مئة مرة على الأقل". واضاف "أنا آسف لكوني فعلت ذلك (…) لكنّ أحداً لم يخصص الوقت الكافي لحماية أفراد عائلتنا (…) عندما كانت الصحافة تهاجمنا كل يوم". وأشار ماركل إلى أنه لم يعد يعرف شيئاً عن ابنته وزوجها "بأي شكل من الأشكال" الذي لم يلتق به قط، ولا عن ابنهما آرتشي الذي سيبلغ قريباً عامين، منذ جراحة القلب التي منعته من حضور زفافهما. وأكد توماس ماركل أنه يكن "الحب" لابنته على الرغم من الخلاف بينهما، قائلاً إنه يتمنى أن يلتقيها مجدداً. وفي شباط/فبراير الفائت، كسبت ميغن ماركل الدعوى التي رفعتها ضد ناشر صحيفة "مايل أون صنداي" الشعبية بتهمة التعدي على خصوصيتها بعد نشرها مقتطفات من رسالة وجهتها إلى والدها في آب/أغسطس 2018 ، طلبت منه فيها التوقف عن الكذب في وسائل الاعلام.