كشف الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في حوار مع الإعلامية أوبرا وينفري أنهما ينتظران قدوم مولودة، حيث من المقرر أن تضع ميغان طفلتهما هذا الصيف. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دوق ودوقة ساسكس القول: إنهما يستعدان لاستقبال شقيقة لابنهما آرتشي -22 شهرا- في وقت لاحق من هذا العام. وقال هاري: إنه لدى علمه أن ميغان حامل بمولودة، اعتبر هذا خبرا "رائعا". وأضاف "أن يكون لدي صبي وبعد ذلك فتاة. أعنى ماذا يمكن أن أطلب أكثر من ذلك؟ الآن نحن لدينا أسرتنا، نحن أربعة أفراد ولدينا كلبين". وبسؤالهما حول ما إذا كان قد يفكران في الإنجاب مجددا بعد الطفلة، قال هاري وميغان "نحن لا نعتزم إنجاب أكثر من اثنين". إلى ذلك كشفت ميغان ماركل أنّ أفكاراً انتحاريّة راودتها عندما كانت تعيش في كنف العائلة المالكة البريطانيّة، مؤكدّةً في مقابلة نُشرت الأحد أنّها لم تتلقّ أيّ دعم نفسي على الرغم من مطالبتها المستمرّة بذلك. وقالت ميغان في المقابلة مع الإعلاميّة الأميركيّة الأشهر أوبرا وينفري "لم أكُن ببساطة أريد البقاء على قيد الحياة بعد الآن، لقد كانت أفكاراً مستمرّة ومُرعبة وحقيقيّة وجليّة جدّاً"، ملقيةً باللوم في ذلك على التغطية الإعلاميّة البريطانيّة العدائيّة تجاهها. وأضافت أنّها ذهبت لمقابلة أعضاء المؤسّسة الملكيّة لطلب المساعدة، ومناقشة إمكان تلقّيها علاجاً طبّياً "وقيل لي إنّني لا أستطيع، وإنّ ذلك لن يكون في مصلحة المؤسّسة". وأشارت الممثّلة السابقة المختلطة الأعراق، إلى أنّ أفراداً في العائلة المالكة كانوا قلقين بشأن لون بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته، قائلةً إنّهم أبدوا "مخاوف (...) في ما يتعلّق بدرجة سواد بشرته" و"ما قد يعنيه ذلك، وكيف سيبدو الأمر". كما أشارت دوقة ساسكس إلى أنّ قصر باكنغهام رفض منح الحماية للطفل، لافتةً إلى أنّ أعضاء في المؤسّسة اعتبروا أنّ آرتشي يجب أن لا يحظى بأيّ لقب، خلافاً للتقليد. وقد أعرب الأمير هاري من جهته عن أسفه لعدم اتّخاذ العائلة المالكة موقفاً علنيّاً للتنديد بما يعده تغطيةً عنصريّة من جانب جزء من الصحافة البريطانية.