توصل العقيد معر القذافى لفكرة جديدة لإخفاء الدبابات الموصوفة بأنها “ذئب الصحراء”عن عيون الثوار والناتو، حيث اتخذ من جلود الأغنام والماعز وسيلة لتمويه الثوار الليبيين، وجعل من جلود الماعز رداء للدبابات لكى تحميها من استطلاع استخبارات الناتو، حيث إن لون فراء الأغنام قريب من لون رمال البادية ومن هنا يصعب التميز فى اللون من حيث طائرات الاستطلاع، وذلك وفق صورة بثتها وكالة “أسوشييتدبرس” لدبابة أمسك بها الثوار.ومن أحدث خطط التمويه التى وصل إليها عقل القذافى وأمر كتائبه بتنفيذها، أن تختفى الكتائب والدبابات داخل الخيام وتحاط الخيام بالإبل والأغنام والماعز، وبذلك يصعب على الاستخبارات والناتو تميزها وحسبها أنها خيام لبدو الصحراء. من جهة أخرى، صرح مصدر عسكرى من كتيبة عثمان بن عفان التى تتبع ثوار 17 فبراير، وتقع غرب العاصمة الليبية طرابلس بأنه تم أسر أربعين شخصا من الأفارقة مشكوك فى أنهم من المرتزقة، موضحا أنه تم أسرهم فى مزرعة تقع فى منطقة السراج قرب مركز الدعوة الإسلامية بطرابلس مساء الأربعاء.يذكر أن لكتائب الموالية للعقيد الليبى الهارب معمر القذافى قصفت مدينة “هون” بصواريخ جراد أسفرت عن تهدم بنيتين اثنتين.