تحدث الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل في برنامج “في المرمى” الذي بثته “العربية” أمس عن بعض المشاريع التي أقرها الاتحاد السعودي، فيما يخص إنشاء مدن أو أندية رياضية، وفيما يخص تطوير بيئة العمل أعيد تشكيل الكثير من اللجان والإدارات بما تقتضيه المصلحة العامة والمرحلة الحالية، وذلك في حديث مع قناة العربية. كما كشف عن خطة عملية تشجع على احتراف اللاعب السعودي خارجياً وفق آلية اتفاق ترضي اللاعب وناديه، وقال “إن هناك خطة تسعى لها سواء من تطوير بيئة عمل، والتقيت في أكثر من مناسبة بمدير معهد الإدارة، وذلك لإعادة الهيكلة الإدارية بالرئاسة العامة، وبدأت الدارسة التي ستنتهي خلال الشهر المقبل”. وعن قرار منع دخول مكبرات الصوت داخل الملاعب قال: “لم أمنع أحدا، هذا قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم جاءتنا استفسارات كثيرة بعد إعلان قرار المنع وجاءتني نداءات مختلفة، ونسبة كبيرة ممن تحدثوا معي طالبوا بعودتها، واحتراما لرغباتهم طلبت من الأمانة العامة إرسال خطاب للاتحاد الدولي يستفسر عن إمكانية السماح بها في السعودية ولكن أتى الرد أمس بالرفض وتمسكوا بقراراتهم وهناك مبررات لرفضهم في نص خطابهم. وفيما يخص الملاعب الموجودة حاليا قال وفقاً لما أوردته العربية : “الملاعب الحالية في ظل ما هو متوفر لها تؤدي استطاعتها لكن يسعدني أن أعلن من خلال البرنامج أن هناك بإذن الله خطة شاملة مبوبة معروف متى ستبدأ وما هي خطواتها على الفترات القادمة، وستعلن بالتفصيل لاحقا. وحول دور الرئاسة في تسويق الأنشطة الأخرى قال: “أنا لا أعفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب من مسؤولية عدم تسويق الأنشطة الأخرى، ولكن أنا أعرف أن الاتحادات الأخرى تدعو وسائل الإعلام وتحاول أن تسوق من خلال المستثمرين، ولكن التجاوب قليل لأن السوق يبحث عن كرة القدم”. وحول دور الشركات في الاستثمار الرياضي قال: “صدر من مجلس الوزراء قرارات بالسماح بالاستثمار الرياضي في الأندية، وكل ناد يحصل على فرصه يعرضه على الرئاسة التي سترحب بالتعاون معهم، والرئاسة إذا أتاها عرض من إحدى الشركات سنسعد. وعن موضوع جمعه لمنصب الرئيس العام ورئيس الاتحاد السعودي قال: “لست الوحيد بالعالم هنالك الكثير من الدول رؤساء اتحاداتها تجمع بين منصبين، وأنا عملت بالرياضة لأتشرف بخدمة بلدي، والاتحاد السعودي ستنتهي مدته القانونية بنهاية هذا الموسم وسنبحث مع الاتحاد الدولي عن آلية تشكيل هذا الاتحاد ونأمل في أن نوفق في هذه الآلية الجديدة، ولا يمكن أن أستقيل بسبب مباراة أو بطولة وإلا لوجدت جميع رؤساء الاتحادات الذين لايحققون بطولة قارية أو كأس عالم يستقيلون ولايبقى إلا من حقق بطولات، وموضوع استمراري يعود إلى مسؤولي الأندية إذا وجدت إجماعا على استمراري سأبقى ولن أفرض نفسي. ورحب الأمير نواف بالنقد البناء تجاه الاتحاد السعودي وقال: “الاتحاد السعودي يرحب بالانتقادات ونحن نستفيد منها ونعمل على إصلاح الخلل ولكن انتقادات إعلامي بدرجة مشجع يؤخذ بطريقة أخرى لأنه هل من المعقول أن كل قرار يجب أن يؤخذ بأنه غير صحيح وغير نظامي. وقال في نفس الأمر: “أنا حريص على التواصل مع الإعلاميين وأحيانا يكون هناك اتصال معي من إعلامي أو مع أحد من زملائي في الاتحاد فيكون رأيه في نقطة معينة ونتفاجأ بتغيير رأيه إذا ظهر في الإعلام، وحينما تكرر علينا هذا الأمر بحثنا وسألنا عن سبب تغيير الإعلاميين آرائهم في الإعلام، وحينما بحثنا عن الأسباب قالوا لنا بأن هذا باب رزق . وختم “نحن نسير بخطى ثابتة، وأنا وزملائي نتمنى أن نقدم ما يرضي طموحات الشباب السعودي، وأنا أتشرف بهذه المسؤولية لاسيما بأني قريب من سن كثير من الشباب، وأتمنى أن أقدم مايرضي طموحاتهم، وأنا على تواصل دائم مع كثير من الشباب، ويجب أن نتحد حول فكرة، وهدف معين”.