قال الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الأربعاء، إن البنتاغون سيراجع استراتيجيته تجاه الصين، بالنظر في مجالات حيوية تشمل المخابرات، والتكنولوجيا، والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. وستكون المراجعة ضمن عدة مراجعات أخرى للبنتاغون بالفعل وتتراوح ما بين القوات المنتشرة في الشرق الأوسط وحتى السياسة تجاه حلف شمال الأطلسي. ويحتدم الخلاف بين البلدين على قضايا مثل التكنولوجيا، وحقوق الإنسان، والأنشطة العسكرية الصينية في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، ويتبادلان الاتهامات بتعمد انتهاج سلوك استفزازي. وجعلت وزارة الدفاع الأمريكية، أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، من احتواء الصين أولوية قصوى، وهي سياسة لمح وزير الدفاع لويد أوستن، إلى أنها ستستمر. وأثناء زيارة للبنتاغون قال بايدن، إن أوستن أطلعه على تشكيل فريق عمل جديد مكلف بالنظر في الاستراتيجية العسكرية تجاه الصين. وأضاف بايدن أن الصين والقضايا المتصلة بها ستتطلب من الوكالات الحكومية العمل معاً، إلى جانب دعم غير حزبي في الكونغرس، وتحالفات قوية. وقال بايدن، وإلى جانبه كل من أوستن ونائبه كاملا هاريس: "هذه هي الطريقة التي سنتعامل بها مع تحدي الصين".