رغم الأجواء الشتوية الباردة التي تشهدها منطقة حائل هذه الأيام، إلا أن "ربيع حائل"، أغرى عددا من الأسر وأيضا المقيمين للخروج للأماكن التي اكتست بالأخضر، نهاية كل أسبوع بهدف الترويح عن النفس. وخلال النزهات يتم نصب المخيمات، يقول عبدالمجيد التريباني، من هواة التخييم في البر: "أهوى الرحلات البرية في فصل الشتاء.. وهي مطلب أساسي لكثيرين فيها الكثير من المتعة والترويح عن النفس". ويضيف عبدالله الشغدلي: "دائما ما نقوم بطلعات البر في هذا الوقت من فصل الشتاء، فالجو الجميل رغم البرد في بعض المناطق البرية، يجعلنا نقضي وقتاً رائعاً لا مثيل له"، مشيراً إلى أن برنامج الرحلة يشمل القيام بإعداد المستلزمات البرية، كما تتم فيه ممارسة الألعاب المشوقة المختلفة، مؤكداً ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة في مواجهة البرد من خلالت جهيز معدات الطبخ والتدفئة. ويستمتع معزي الشمري برحلات البر أيضا، باعتبارها فرصة كبيرة للترويح عن النفس، ويدعو للخروج إلى تلك الأماكن الجميلة بهدف الاستمتاع بالأجواء الخلابة والمناظر الطبيعية الرائعة والتي تتميز بها. وعن التجهيزات قبل الخروج إلى الرحلة يقول الشمري: "سواء إن ذهبنا في رحلة شبابية أو عائلية فإن الحاجات اتختلف، ورحلة التحضير لها تبدأ من الذهاب إلى السوق وشراء الحطب والفحم". من جهته، أوضح أحد المختصين في الطب النفسي والأسرة، أن الرحلات البرية وخاصة الجماعية تتيح للأسرة التقارب خاصة بعد البعد الأسري جراء العمل والانشغال بالواجبات المدرسية والانقطاع الذي تسببت فيه وسائل الترفيه الإلكترونية في المنزل حتى صغار السن أصبحوا مدمنين للألعاب الإلكترونية.