رغم أتاحت الكثير من الفرص والدعم إلا محدود للقطاعين الحكومي والخاص، مازالت المقاهي او الكوفيهات في منطقة حائل تجذب شبابها بشكل ملحوظ . واصبح السوق في الكافيهات بيئه استهلاكيه خلال فتره وجيزه، عقب أن ابتكر العديد من الشباب الطامح للتفنن في مجال القهوى، وتقديم النكهات التي تنفرد بها الدول الاخرى في صناعه قهوه جاذبه وهذا ما توجه له الشباب. وقال أحد المستثمرين بهذا الجانب ضيف الله العجيمي إنه حتى الآن لا توجد اي مقاييس يتم اخذ الاعتبار بها، حيث أن مشاريع الكافيهات اصبحت مطمع الشباب للبحث عن ايرادات وتأمين للمستقبل . وعن كافي ومتحف أجا وسلمى الشهير أكد أنه أصبح رافداً اقتصاديا ليس فقط للشباب وحتى للعوائل وأيضا كبار الشخصيات سواء من داخل المنطقة أو من الزوار لحائل حتى على مستوى الدول من سفراء وغيرهم . و اكد علي القباع ل" الوئام " أن ارتياد الكافيهات، تغييرا للروتين الذي اعتاد عليه الشباب في حياتهم اليوميه سواء على مستوى الدراسه أو العمل ، وليست موضه كما يتوقعها الأخرين ،ويجب أن يعلم المجتمع أن الكافيهات هي مكان أمن للشباب ومرتاديها ، افضل من مقاهي الشيشه . ويرى ممدوح الشمري، ان الأهم المكان القريب من المنزل اذ كان مناسبا هو المطمع وعدم الذهاب لأماكن بعيده ، عندما يكون المكان مناسبا هو الأهم ليجتمع الأصدقاء والزملاء القريبون . وبيّن فهد السلامه، أن الكثير من الكافيهات تتنافس في تقديم المنتج عالي اللذه والمطلب وهذا ماكان يعتبر هو الأهم ، خاصه وان الشباب يبحث عن القهوه المتميزه في كثرة الكافيهات ، حتى أن أكثرهم يسال عن منتج واستيرادها من اي الدول . فيما أكد مختص في عالم الطب بأن القهوه سلاح ذو حدين ، يمكن أن تسبب القهوة الأرق، والعصبية، وقلة النوم، واضطراب المعدة،والغثيان،والقيء، وزيادة معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس، وآثاراً جانبيةً أخرى. كما أن استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من القهوة قد يسبب الصداع، والقلق،والاهتياج، ورنين الأذنين، وعدم انتظام ضربات القلب ، محذرا الشباب بوضع اوقات مناسبه لتناول القهوه .