ناقش تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، مع فريق علمي من وزارة الزراعة خطة استصلاح الغابات والأشجار المحترقة واستزراعها لتلافي الأضرار الناجمة عن حريق تنومة والذي مازالت أعمال مكافحته مستمرة. واقتصرت حتى الآن الأضرار الناجمة عن حريق تنومة على الأضرار الطبيعية من خلال فقدان أشجار العرعر والشجيرات والحشائش الجافة، فيما لم يتم رصد أية أضرار بشرية أو مادية وفقًا للتقرير المعني برصد الحادثة. في حريق تنومة تم تفعيل خطة معنية بالإستجابة لتهديد حرائق الغابات بعد دمج قيادات محافظتي النماص و تنومة بغرفة واحدة تتوسط منطقة الحريق،وتم تحديد منطقة إسناد ودعم الموقع بآليات من البلديات والدفاع المدني والزراعة وفرق التطوع، بالتنسيق مع أرامكو للدعم الأرضي وطائرة الرش. قامت غرفة القيادة الميدانية لمواجهة حريق تنومة بتقسيم الحادث إلى قطاعات لمحاصرته، وتأمين بعض المنازل القريبة من موقع الحادث بوضع وحدات إطفاء، وطلب إخلاء بعض المنازل الواقعه في اتجاه الدخان احترازيًا. قامت غرفة القيادة الميدانية بعمل خطة لإخلاء القرى إن لزم الأمر، وتجهيز دور إيواء مناسبة، وفتح خطوط مع نواب القرى للجاهزية. وبلغت نسبة الإخماد لليوم الثالث من نشوب حريق تنومة 75-70 ٪ على مساحة قدرت ب1200*1500م وذلك بتكاتف جهود الجهات المشاركة وفرق الدعم المساندة.