نددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من الأممالمتحدة الأحد بالوصول "السري" للسفير الإيراني الجديد إلى العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي بدعم من إيران. وأدانت وزارة الخارجية اليمنية في بيانا، "بأقوى العبارات" الوصول "السري لأحد أعضاء النظام الإيراني للجمهورية اليمنية، والذي عين سفيراً أمام مليشيات الحوثيين الانقلابية" في صنعاء، العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون منذ 2014. ووصل السفير الإيراني لدى اليمن، حسن أيرلو، السبت لصنعاء، بعد أن غادر سلفه البلاد في 2015 مع كل البعثات الدبلوماسية الأجنبية لأسباب أمنية، وقدم أوراق اعتماده للسلطات الحوثية. ووصفت وزارة الخارجية اليمنية هذا التصرف ب"الخرق الواضح للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن"، مناشدة المجتمع الدولي بإدانة "التدخل الفج" لإيران في "الشؤون الداخلية لليمن". كما أدانت الحكومة "الإتجار في الأسلحة والبشر" بين إيران والحوثيين، في خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم (2216)، والذي يفرض حظراً على مد المتمردين الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة. وتزامن وصول السفير الإيراني مع الانتهاء من تبادل ألف أسير جواً بين الحكومة والحوثيين، وهو العدد الأكبر على مدار 5 أعوام منذ اندلاع الحرب بين الطرفين.