أعلن الثوار الليبيون عن إبرام اتفاق مع وجهاء مدينة “بني وليد” التي رفضت من قبل التسليم للثوار لدخول المدينة الواقعة وسط العاصمة طرابلس دون قتال. وصرحت وكالة رويترز للأنباء عن وصول قافلة كبيرة من السيارات بينها عربات مصفحة من ليبيا إلي مدينة أغادير في النيجر بحراسة قوات من جيش النيجر يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تضم القافلة القذافي وأفراد نظامه الفارين من طرابلس بعد أن دخلها الثوار، وبدأوا يسيطرون على كل المدن والقرى الواقعة بها والتي كان يسيطر عليها القذافي. وقد أكد مصدر في حركة المتمردين الطوارق أن نحو عشرة من المقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي، بينهم منصور ضو قائد الكتائب الأمنية، دخلوا إلى مدينة اغادير شمال النيجر في موكب قادم من ليبيا. يذكر أن النيجر الواقعة في غرب أفريقيا، كانت قد اتهمت من قبل بإيواء مسئولين ليبيين في نظام القذافي فارين من لبيبا، بعد أن بدأت كفة القتال ترجح لصالح الثوار. وقد ارتبط نظام القذافي بعلاقات قوية مع النظام الحاكم في النيجر، وقدم القذافي الكثير من المساعدات إليهم، حيث قامت “مؤسسة القذافي” عام 2008 بتقديم عدد من المساعدات الإنسانية إلى النيجر. وقد اعترفت النيجر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، كما دعته إلى ضمان سلامة النيجريين الموجودين في ليبيا.