أمرت النيابة العامة بضبط المتهمين في واقعة التعدي واغتصاب فتاة بفندق (فيرمونت) عام 2014، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم. وأكدت النيابة العامة أنها أجرت تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وجارٍ استكمال التحقيقات. وكانت وتيرة نشر متسارعة على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت بشأن تفاصيل جريمة اغتصاب جماعي وقعت داخل أحد الفنادق الكبرى في القاهرة منذ 6 سنوات. الجريمة التي كشفت تفاصيلها حسابات على السوشيال ميديا واتفق جميعها على الرواية نفسها تقريبا، خرجت على إثرها موجة واسعة من المطالبات بفتح تحقيق فيها وأسباب التستر عليها لسنوات. بتتبع المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول التفاصيل إن عددا من الشباب قاموا بتخدير فتاة داخل الفندق الشهير وصعدوا بها لإحدى الغرف، وتناوبوا على اغتصابها، وعقب انتهاء جريمتهم البشعة كتبوا أسماءهم على جسدها وصوروا الواقعة وتبادلوا الفيديو فيما بينهم. لم يمر وقت كبير على تداول تفاصيل الجريمة، ردت إدارة الفندق الشهير في القاهرة بأنها على استعداد كامل بتقديم أية مساعدة ممكنة من أجل الوصول للحقيقة. وقالت حسابات مهتمة برصد حالات الاغتصاب والتحرش على مواقع التواصل، إن الفتاة الضحية خشيت من الإبلاغ بعد تلقيها تهديدات بالقتل. وكان أحد الحسابات تمكن من كشف تعرض نحو 50 فتاة للتحرش من جانب شاب في الجامعة الأميركية بالقاهرة، أحيل للنيابة بالفعل ومنها للمحاكمة الجنائية.