وتيرة نشر متسارعة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفاصيل جريمة اغتصاب جماعي وقعت داخل أحد الفنادق الكبرى في مصر منذ 6 سنوات. الجريمة التي كشفت تفاصيلها حسابات على السوشيال ميديا واتفق جميعها على الرواية نفسها تقريبا، خرجت على إثرها موجة واسعة من المطالبات بفتح تحقيق فيها وأسباب التستر عليها لسنوات. بتتبع المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول التفاصيل إن عددا من الشباب قاموا بتخدير فتاة داخل الفندق الشهير وصعدوا بها لإحدى الغرف، وتناوبوا على اغتصابها، وعقب انتهاء جريمتهم البشعة كتبوا أسماءهم على جسدها وصوروا الواقعة وتبادلوا الفيديو فيما بينهم. لم يمر وقت كبير على تداول تفاصيل الجريمة، ردت إدارة الفندق الشهير في القاهرة بأنها على استعداد كامل بتقديم أية مساعدة ممكنة من أجل الوصول للحقيقة. وقالت حسابات مهتمة برصد حالات الاغتصاب والتحرش على مواقع التواصل، إن الفتاة الضحية خشيت من الإبلاغ بعد تلقيها تهديدات بالقتل. وكان أحد الحسابات تمكن من كشف تعرض نحو 50 فتاة للتحرش من جانب شاب في الجامعة الأميركية بالقاهرة، أحيل للنيابة بالفعل ومنها للمحاكمة الجنائية. في ظل تلك الأحداث يجري البحث عن الفتاة، تمهيدا لتقديم بلاغ رسمي وفتح تحقيق في الواقعة، وخلال رحلة البحث تبين أن هولاء الشباب مارسوا نفس الجريمة مع فتيات أخريات.