أكدت تقارير إيرانية أن انفجارا وقع فجر الخميس الماضي، في قاعدة عسكرية قرب طهران، تستخدمها حكومة الملالي لإجراء اختبارات لصواريخ بالستية، ونووية. وكان الآلاف من سكان طهران تحدثوا الخميس الماضي عن انفجار مدوّ في منطقة قريبة أضاء السماء باللون البرتقالي، وهز بيوتهم، وتسبب في سقوط نوافذ الزجاج وإصابة العشرات، لكن الحكومة سارعت بالقول إنه انفجار في خزان غاز. وقال د. علاء الدين توران، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن الانفجار وقع في قسم إنتاج الرؤوس الحربية للصواريخ البالستية. وأضاف أن الانفجار تسبب في مقتل وجرح عدد من أهالي المنطقة، وتحركت سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء من طهران إلى باكدشت، وتم حظر مغادرة أهالي مناطق حمامك ونيك، كما حلقت عدة مروحيات فوق المنطقة عدة مرات. وأكد توران أن الانفجار الكبير وقع في قسم تخزين الذخائر، وتحديداً قسم إنتاج الرؤوس الحربية للصواريخ البالستية. موضحا أن مجمع بارتشين يضم العشرات من المصانع العسكرية ومئات السقائف والمرافق العسكرية. وتابع بأن مجمع بارتشين يحتوي العديد من الأنفاق والمرافق تحت الأرض. مشيرا إلى ما كشفته المقاومة الإيرانية قبل ثلاث سنوات، في مؤتمر صحفي عُقد في 21 أبريل 2017، عن 12 مخططاً ومشروعاً سرياً لعمل النظام في موقع بارتشين للصناعات الكيميائية، وصواريخ كروز، والذخائر الحربية، وللصناعات الصاروخية والجيوفضاء. كما كشفت المقاومة الإيرانية في 7 نوفمبر 2014 عن أن النظام أنشأ مخزنين انفجاريين يستخدمان في تجارب متفجرة في مشروع الأسلحة النووية في بارتشين.