(هل يشاهد وزير الاعلام القناة الثانية) عنوان مقال نشره الكاتب ناصر الصرامى فى صحيفة الجزيرة تساءل من خلاله عن الجمهور المستهدف للقناة الثانية الانجليزية ولمن توجه برامجها ومالهدف منها. وقال الصرامى: اذا كانت القناه – الذى اعتبرها خارج اطار المنافسة لضعفها فى اكثر من محور – موجهه للسعودي الناطق باللغة الانجليزية فأمام هذا السعودى خيارات واسعة افضل مما تبثه هذه القناه واذا كانت موجهه للأجنبي المقيم في البلاد، والناطق بالانجليزية فهذا ايضا أمامه باقة من القنوات الفضائية من كل دولة تقريبا ومن قنوات تتنوع في محتواها، إضافة إلى ما تحمله “النت” من خيارات، منافسة. والى نص المقال : في موسم الإنتاج الرمضاني، وموسم أعلى مشاهدة للقنوات التلفزيونية لن أعلق أبدا على القنوات المتنافسة لجذب المشاهد السعودي والمحلي.أو أعمال الدراما وإنتاجها الضخم، لكني سأتوقف للحظة أمام إحدى القنوات التي تأملتها لبعض الوقت في جولة عشوائية مع الريموت كنترول. مر وقت طويل لم أشاهد فيه القناة الثانية الانجليزية، ضمن باقات قنوات التلفزيون السعودي، وأشك أن عدداً يسيراً ممن يقرأ هذا المقال قد شاهدها مؤخراً..؟! تابعت أكثر من برنامج على عجل قبيل وقت الإفطار وبعده، وفي ساعات المساء الرمضانية الطويلة تلفزيونيا، ومع كل برنامج وفقرة ومحدث، لا أستطيع التوقف عن التساؤل : لمن توجه هذه القناة برامجها؟،ومن هم جمهورهم المستهدف؟، بل سأجعل السؤال عريضاً، ماهو الهدف من هذه القناة، غير تسجيل الحضور؟. لايمكن حقيقة فهم رؤية هذه القناة العزيزة، من خلال استعراض جملة برامجها ومقدميها الأعزاء، وحتى اختياراتها. يصعب فهم كيف تضع القناة استراتيجيتها، خارج مجرد فكرة وجودها، وتضمن باقات قنوات وزارة الإعلام السعودية لقناة تنطق باللغة الانجليزية (المكسرة)- في عدد من برامجها. هل هي موجه للسعودي الناطق باللغة الانجليزية؟، والذي أعتقد ان لديه خيارات واسعة تتفوق على تواضع ما تعرضه القناة. أم هي تتوجه للأجنبي المقيم في البلاد، والناطق باللغة الانجليزية؟، لكن هذا الاجنبي أمامه باقة من القنوات الفضائية من كل دولة تقريبا ومن قنوات تتنوع في محتواها، إضافة إلى ما تحمله النت من خيارات، منافسة، واضح أن القناة العزيزة بوضعها الحالي عاجزة عن المنافسة لما هو متوفر. فهى قناة حكومية عامة، والقنوات الحكومية في الغالب تبدأ بفكرة رائعة ومثيرة، قبل أن تتحول الى مشروع للنفع العام والتوظيف.وتضل طريقها. لكن يبدو أن القناة التي وضعت خارج التقييم، وتحديد الأهداف، لازالت تحتاج إلى الكثير من الإبداع والإثارة في تقديم الخبر أو التقرير المحلي المصور باتجاه الوصول إلى مشاهديها المستهدفين، لكن من هم مشاهدوها المستهدفون أصلا؟، وهل يوجد في تركيبتها وهيكلتها البرامجية ما «قد»يجعلنا نفهم الغرض من وجودها، غير التوقيع في دفتر الحضور، وزيادتها لعدد باقة قنوات التلفزيون السعودي العزيز