لا يستطيع إنسان مسلم قلبه حي أن يتصور كم الغضب الذي سيكون فيه حين يعلم أن هناك على وجه الأرض من يجبر الناس على سب الذات الإلهية، ثم إعطاء الأوامر بادعاء الألوهية، ولكن من يعرف حقيقة ما يحدث في المدن السورية سييعرف أن جنود بشار لا يتورعون عن سب الذات الإلهية، وعن استخدام كلمات يقشعر منها البدن،فهم يحقدون على كل شيء، وينتقمون لمجرد الانتقام والحقد والكراهية، وقد ذكر شهود عيان بمدينة حماة السورية التي تعرضت لقمع متواصل من قوات بشار الأسد خلال الأيام الماضية أن الجنود كتبوا شعارات مهينة للإسلام على جدران المدينة لاستفزاز مشاعر أهلها. وقال الشهود: إن ما أثار شعورهم بالإهانة وجرح المشاعر أكثر من الدمار هي تلك الكتابات الجدرانية التي تركها الجنود منها ‘لا إله إلا بشار'، وهناك شعار آخر ‘الله هو بشار، ومحمد هو ماهر'، و'الله يريد بشار' و'أسود الأسد مروا من هنا' و'اخترنا ثلاثة: الله وبشار وماهر'، و'إن عدتم عدنا'. وتأكيدا لذلك فقد ظهر على قناة الجزيره ضابط سوري يدعي أحمد اعلن انشقاقه عن الجيش السوري وتحدث عن أساليب التعذيب التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه وقال إنه يتم ضرب المعتقلين وركلهم بالأرجل والدعس عليهم بالحذاء وكانو يطلبون منهم ترديد عبارة لا إله إلا بشار، وكان المعتقلون يرددون لا إله الا الله فيزدادون في تعذيبهم. وأكد جندي خدم بالحرس الجمهوري أعلن انشقاقه احتجاجًا على إطلاق النار الحي ضد المتظاهرين بسوريا، أن بشار الأسد على علم ودراية بكل ما يحدث من إطلاق نار حي على المتظاهرين، قائلاً إن الحرس الجمهوري السوري لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطي منه، كاشفًا عن إجبار الجيش لسكان درعا مهد الاحتجاجات لوصف الرئيس بالإله، عبر إكراههم على النطق بالقول: “لا إله إلا بشار”. وتضع “الوئام” أمام قرائها هذا الفيديو لضابط انشق عن الجيش السوري وقد التف حوله جنود وضباط بشار الأسد يسومونه سوء العذاب، ويجبرونه على قول “لا إله إلا بشار”، والله هو الولي وهو العزيز الجبار المنتقم. الفيديو للمشاهدة: http://www.youtube.com/watch?v=UP3R3mui1e8&feature=player_embedded