كشف المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للطب الرياضي الدكتور أحمد بن محمد الدخيل أن اتحادات الطب الرياضي الوطنية والقارية والدولية تعمل حالياً على إنشاء لوائح منظمة لعودة ممارسة الرياضات التنافسية وتحديداً الجماعية منها ككرة القدم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعوية: “على صعيد إعداد برامج اللاعبين وتجهيزهم للعودة للمنافسة، فإن العودة ممكنة مع أهمية تغطية جانبين هما الوقاية ومتابعة الصحة والأداء الرياضي. وأضاف : “يوصى عادة بالإعداد البدني والنفسي للاعبين قبل 6-8 أسابيع من بداية الموسم الرياضي والتي يتخلل بدايتها فحوصات ما قبل المنافسات الرياضية التي تهدف وبوقت كاف العمل على أي برامج تأهيلية للاعبين، فبالرغم من أهمية رفع الجرعة اللياقية للاعبين استعداداً للموسم إلا أن هذا الإجراء يعد تحدياً لصحة اللاعبين، إذ تُضعِف التمارين مرتفعة الشدة من كفاءة الجهاز المناعي للجسم، ولذلك يوصى بتقسيم فترة الإعداد إلى 3 مراحل: (المبكرة) وأهم إجراءاتها التأكد من عدم إجهاد اللاعبين أثناء التدريبات ومتابعة مؤشراتهم الحيوية وصحتهم النفسية، (المتوسطة) وأهم إجراءاتها الرفع تدريجيا لشدة تمارين اللياقة القلبية والمقاومة ومواءمة برامجهم التغذوية بما يقومون به من مجهود، (المتقدمة) وأهم أهدافها مراقبة شدة التحميل على الجسم لمنع حدوث الإصابات الرياضية والوصول بشدة التمارين إلى ما بين المتوسط-العنيف. وأبان أنه توجد دراسة حديثة تابعة للاتحاد الآسيوي للطب الرياضي توصي إلى تقسيم اللاعبين قدر الإمكان أثناء التدريبات إلى مجموعات صغيرة لا تتجاوز 10 لاعبين واستمرار هذه المجموعات طوال فترة المعسكر سواء كانوا خلال التمرين أو خارجه، مع التشديد على تنظيف معدات التدريب قبل وبعد التمرين بين المجموعات، مع التشديد على ممارسة التباعد الاجتماعي والتي تشمل عدم مشاركة الأغراض الشخصية.