علقت أمانة الجوف على فيديو بكاء الحارس أحمد بعد إزالة الغرفة المخصصة له واستبدالها بكرسي لا يقيه من الشمس. وقالت في تغريدة على “تويتر” “تم مخاطبة المركز التجاري لتوفير مقر مناسب لحراس الأمن، بحيث يكون ملائماً وفق الاشتراطات النظامية المعمول بها”. وتعاطف الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حارس أمن ظهر باكيا في مقطع فيديو بعد أن تمت إزالة الغرفة المخصصة له، وبقي تحت الشمس في أول أيام عيد الفطر المبارك. وفي الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير يظهر حارس اسمه أحمد، ويعمل أمام أحد الأسواق التجارية بمنطقة الجوف. وروى أحمد معاناته قائلا: “البلدية أزالة الغرفة المخصصة لي”، وبقي على كرسي من دون أي غطاء يقيه أشعة الشمس، أو حتى المطر. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “دمعة أحمد غالية”، وطالبوا بمحاسبة من تسبب في إزالة مقره. وأثنى كثيرا ممن تداولوا التغريدات في الهشتاق على الحارس وقالوا إنه من أقدم حراس بالسوق وتقريبا له 10 سنوات وكان يؤدي عمله ليس فقط كحارس وكان يهتم بالأطفال لقطع الشارع وكان يهتم بكبار السن بحمل الأغراض لهم.