أكد قائد في قوات مكافحة الشغب الإيرانية، حسن كرمي، تلقي قواته “دعما استثنائيا” ومعدات من قبل الحكومة لتجهيزها أكثر من أي وقت مضى لقمع “تهديدات العدو”، حسب وصفه، في إشارة إلى توقع الحكومة احتجاجات شعبية وشيكة. وعادة ما يصف قادة إيران أي احتجاجات شعبية بأنها “مؤامرات العدو”، والتي تعني مخططات أمريكا وحلفاءها. وأضاف كرمي وقال في مقابلة مع وكالة أنباء (إرنا) مساء أمس الأربعاء، إن قوات مكافحة الشغب، الخاضعة لقيادته، تلقت أكبر دعم لعملياتها خلال العام الحالي. مضيفا: “نحن في قمة الاستعداد هذا العام، من التدريب إلى المعدات ومعرفة تهديدات العدو في مختلف المجالات”. وتابع كرمي: “يجب أن يكون استعدادنا عاليا جداً لدرجة يجعل العدو يبتعد عن أي تهديدات واضطرابات في البلاد”. ودافع كرمي عن أداء قواته خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في معظم المحافظات الايرانية في 2019، والتي يقدر عدد ضحاياها ب1500 خلال أسبوع واحد.