بعد أسبوعين اثنين فقط من موافقتها على الإفراج الصحي عن الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، جوزيه ماريا مارين، رفضت قاضية فيدرالية أمريكية طلب الإفراج بكفالة عن الرئيس السابق للاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم (كونمبيول)، خوان أنخل، رغم إدانة كليهما في نفس القضية. وبررت القاضية باميلا كاي تشين قرارها في بيان مقتضب أمس قائلة: لاحظت المحكمة أن المتهم لم يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أنه لا ينوي الفرار. وأدين البارغوياني خوان أنخل في فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي للعبة عام 2015، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات، وغرامة مليون دولار، وإعادة رشاوى تقدر قيمتها ب3.3 مليون دولار. وكانت القاضية رفضت قبل 4 أيام أيضاً طلباً أولاً لأنخل، الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال62 في مايو المقبل، بالإفراج عنه بسبب فيروس كورونا المستجد. ومثل المسؤولان السابقان أمام القضاء الأمريكي في نهاية عام 2017، خلال محاكمة استمرت ستة أسابيع كشفت عن ملايين الدولارات من الرشاوى التي تدفعها شركات التسويق الرياضي مقابل حقوق البث التلفزيوني والترويج للبطولات القارية، بما في ذلك كوباأمريكاوكوبا ليبرتادوريس.