لم يمض يومان على تغريدة لوزير خارجية تركية يقول فيها لنظيره الاسباني : ( الصديق وقت الضيق ) حتى كشف وزير الخارجية الإسباني، في مؤتمر صحفي مع وزيرة الصحة، سلفادور إيلا، الجمعة، أن الحكومة التركية تحتجز في أنقرة شحنة من الإمدادات الطبية تم شراؤها في الصين قادمة لإسبانيا منذ يوم السبت الماضي. وأضاف إن الحكومة التركية «فرضت قيودًا على صادرات الأجهزة الطبية على أراضيها بدافع من قلقهم بشكل رئيسي من قدرتهم على الحفاظ على نظامهم الصحي”. ومن جانبها، قالت وزيرة الصحة إن هذه الشحنة ثمينة لأنها تحتوي على 162 جهاز تنفس لعلاج مرضى فيروس كورونا الخاصة بوحدات العناية المركزة . وعن ملابسات الحادث فقد تم احتجاز شحنة الطائرة من قبل الجمارك التركية بعد إيقاف الطائرة، يوم السبت الماضي، قادمة من الصين، في إطار محاولة إسبانيا التي تفشى فيها كورونا بشكل مرعب. وقال وزير الخارجية الإسبانية: «لقد فقدنا تلك الشحنة التي قررت تركيا أخذها، في الوقت الحالي المؤكد ان هذه الأجهزة التنفسية لن تغادر الأراضي التركية لأن أولوية حكومة طيب أردوغان هي المرضى الآن، ولكن في غضون فترة زمنية معقولة، في غضون أسابيع قليلة، ستعود إلى تلك المواد بعد استخدامها لإسبانيا مرة أخرى، وذلك نتيجة المناقشات التي أجريناها [مع الحكومة التركية] هي أننا تمكنا من الوصول إلى هذا الحل». وقال موقع «abc» الإسباني: «تمثل المعلومات، التي تم تأكيدها يوم الجمعة، انتكاسة للعلاقات الجيدة الواضحة التي أقيمت بين الحكومتين خلال أزمة كورونا،