نظم سجناء سجن "ألوند" بمدينة همدان عصيانًا للاحتجاج على امتناع النظام الإيراني عن إطلاق سراحهم في خضم تفشي فيروس كورونا . وتمكن عدد منهم من الفرار فيما فتح الحرس والقوات الأمنية النار على السجناء مانتج عنه احتراق قسم من السجن والحريق مازال مشتعلا. ويوم أمس وعقب العصيان في سجني خرم آباد واليكودرز، بدأ السجناء في سجن سقز عصيانًا وعدد منهم هربوا من السجن. ويشهد وضع السجناء سوءاً فيما أشارت مصادر إلى أن عددًا منهم توفوا جراء الإصابة بكورونا في السجون بما في ذلك سجن اروميه وسجن طهران الكبير (فشافويه) وسجن قزل حصار وغيرها من السجون. وحذرت مريم رجوي رئيسة المقاومة الإيرانية من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراء عاجل لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقدان حياتهم جماعيًا.