أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة أن الفريق الكندي لن يشارك في أولمبياد طوكيو إذا أقيمت في صيف 2020 في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا الذي قتل الآلاف حول العالم. وازدادت المعارضة بشدة تجاه انطلاق الألعاب في يوليو تموز في آخر 48 ساعة، ودعت بعض الأطراف المعنية مثل الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى والعديد من اللجان الأولمبية الوطنية لتأجيلها بسبب الوباء. وتوفي ما يزيد على 13 ألف شخص حول العالم منذ تفشي الفيروس. وقالت اللجنتان الأولمبيتان في بيان “تطالب اللجنة الأولمبية الكندية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنظمة الصحة العالمية بتأجيل الألعاب لعام واحد ونحن نعرض دعمنا الكامل للمساعدة في التغلب على كل صعوبات إقامة الألعاب في موعد جديد”. وأضاف البيان “في الوقت الذي ندرك فيه الصعوبات الملازمة لأي تأجيل، فلا يوجد أهم من صحة وسلامة رياضيينا والمجتمع العالمي”. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قالت يوم الأحد إنها بدأت التجهيز “لخطط بديلة” لأولمبياد طوكيو 2020 ومن بينها التأجيل لكنها أكدت أن إلغاء دورة الألعاب لن يمثل حلا للمشكلات ولن يساعد أي شخص. وسيعزز انسحاب كندا من الضغوط على اللجنة الأولمبية الدولية بعدما تعرضت لانتقادات بداعي التباطؤ في اتخاذ القرار النهائي. ولم يسبق إلغاء أو تأجيل الألعاب الأولمبية في وقت السلم لكن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالتفكير في إمكانية التأجيل قوبل بشعور من الراحة من العديد من شركائها مثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة وبعض اللجان الأولمبية الوطنية البارزة.