أعلن الفاتيكان الجمعة عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد موضحا أنه علق خدمة معاينة المرضى في عيادته الطبية بعد أن أظهرت الفحوص إصابة أحدهم بفيروس “كوفيد – 19”. والعيادة الكائنة داخل هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها قرابة ألف شخص، سيتم تنظيفها ببالغ الدقة وتعقيمها فيما تبقى غرفة الطوارئ مفتوحة، وفق ما ذكر المتحدث ماتيو بروني لوكالة فرانس برس. وجرى فحص المصاب يوم الخميس. وتستخدم العيادة من قبل رجال الدين والمقيمين والموظفين، بمن فيهم المتقاعدين وأقاربهم. وأضاف بروني أن الفاتيكان بصدد الاتصال بجميع من زاروا العيادة، كما ينصّ البروتوكول الصحيّ. وكان الفاتيكان قد أصدر بيانا رسميا، نفى فيه إصابة البابا فرنسيس بفيروس كورونا المستجد. وجاء البيان عقب تقرير لصحيفة إيطالية ذكرت أن الفحوص التي أجريت للبابا أثبتت إصابته بفيروس كورونا، ولم يذكر البيان إن كان البابا خضع لاختبار للكشف عن إصابته بالفيروس.