خسر ريال مدريد 1-صفر أمام ليفانتي ليفقد صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم أمس السبت وازدادت معاناته بإصابة إيدن هازارد قبل أربعة أيام من لقاء مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا. وسجل خوسيه لويس موراليس مهاجم ليفانتي هدف المباراة الوحيد بتسديدة قوية في الدقيقة 79 حيث هز شباك الحارس تيبو كورتوا بتسديدة مباشرة من زاوية ضيقة. ومني ريال بخسارته الأولى في الدوري المحلي منذ أكتوبر تشرين الأول ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 53 نقطة من 25 مباراة وبفارق نقطتين عن برشلونة حامل اللقب الذي سحق إيبار 5-صفر اليوم. وأهدر بذلك فريق المدرب زين الدين زيدان خمس نقاط في غضون سبعة أيام وقبل مواجهة برشلونة في مباراة قمة في استاد سانتياجو برنابيو يوم الأحد المقبل. وقال داني كاربخال مدافع ريال “منذ أسبوع واحد كنا نتصدر بفارق ثلاث نقاط والآن نتأخر بنقطتين وهذا يؤكد أنه لا يمكن تحمل التعثر”. وأضاف “أهدرنا الكثير من الفرص. بدأنا بشكل جيد لكن مستوانا انخفض بمرور الوقت وخسرنا النقاط الثلاث كلها”. وكان ريال يحاول تعويض التعادل 2-2 مع سيلتا فيجو المتعثر في الجولة الماضية لكنه فشل في التفوق على ليفانتي الذي يتألق عادة على أرضه أمام الكبار وفاز 3-1 على برشلونة في وقت سابق من الموسم. زيدان غير قلق ولم يكن بوسع زيدان إخفاء إحباطه من خسارة المباراة لكنه قال إنه غير قلق من فقدان النقاط في آخر مباراتين. وقال زيدان “لا أشعر بالقلق على الإطلاق. هذه كرة القدم ويحدث فيها مثل هذه الأشياء. واجهنا بعض اللحظات الإيجابية جدا هذا الموسم ولن أستسلم بسبب نتيجتين سلبيتين. وأضاف “في الوقت الحالي نحن نشعر بإحباط شديد لأن هذه هزيمة تؤلمنا كثيرا لكن كرة القدم تمنحك دائما فرصة أخرى للتعويض”. وأهدر هازارد، المنضم في صفقة ضخمة لريال قبل انطلاق الموسم،أخطر فرصة للفريق الزائر ثم خرج من الملعب مصابا بعد دقائق قليلة في مباراته الثانية فقط بعد العودة من إصابة في الكاحل أبعدته عن الملاعب لحوالي ثلاثة أشهر. وتابع زيدان “أعتقد أنه تعرض لكدمة في نفس مكان الإصابة السابقة ولا تبدو الأمور جيدة”. وجاء الهدف الوحيد بطريقة غير متوقعة حيث سقطت الكرة في اتجاه موراليس، صاحب الشعبية الهائلة بين مشجعي ليفانتي، قبل أن يطلق تسديدة هائلة في المرمى من زاوية ضيقة.