أصبح الجهاز الإداري والفني للمنتخب الكويتي في موقف محرج للغاية وورطة كبيرة، والسبب هو نادي الاتحاد السعودي الذي استطاع أن يقنع اللاعب الكويتي فهد العنزي عن طريق عضو شرفي كبير بالانضمام إلى صفوفه والهرب من الكويت، وسط توقعات بأن يتم منح العنزي وعائلته الجنسية السعودية بحسب ما وعده به عضو الشرف في اتحاد جدة. وكان لاعب المنتخب الوطني ونادي كاظمة فهد العنزي غادر في التاسعة والنصف من مساء أمس الأول الجمعة إلى مدينة جدة السعودية على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتية، لخوض تجربة احترافية مع نادي اتحاد جدة السعودي، على ان يعلن عن تفاصيل العقد بينه وبين الاتحاد السعودي خلال الأيام القليلة المقبلة،ويعتبر العنزي الحاصل على جائزة أفضل لاعب في «خليجي 20» والتي حقق الأزرق لقبها، أحد أبرز الأسماء التي تعول عليها الجماهير الكويتية كثيرا، لتجاوز عقبة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وقد حاولت العديد من الأندية الخليجية كسب ود العنزي في الفترة الماضية، تارة عبر الاغراءات المادية، وتارة اخرى عبر اغرائه وعائلته بالحصول على الجنسية خصوصا ان اللاعب من فئة غير محددي الجنسية «البدون». ومن المقرر أن يتم إيقاف اللاعب وبحسب قرارات اتحاد الكرة بعدم ضم أي لاعب لم يحصل على موافقة ناديه إلى صفوف المنتخب الوطني، فإنه أصبح بحكم المؤكد غياب العنزي عن تمثيل الأزرق في الاستحقاق المهم وهو الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2014، والتي سيخوض بها المنتخب الوطني أولى مبارياته أمام مستضيفه منتخب الإمارات في 2 سبتمبر المقبل وبعدها بأربعة أيام أمام كوريا الجنوبية بالكويت.