ربط الإماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرار ترشحه لرئاسة الاتحاد القاري خلفا للقطري محمد بن همام بانتهاء قضية الاخير مع “الفيفا” وتحديد مصيره، وبفتح باب الترشيح، وذلك في حديث مع ” قناة الشارقة الرياضية”. وأكد السركال على عمق علاقته الشخصية مع بن همام وقال: “محمد بن همام صديقي ومن خلال معرفتي به اعتبره رجلا نظيفا والاتهامات التي تعرض لها تبقى كذلك حتى يصدر العكس، وبن همام مازال لديه فرصة الدفاع عن نفسه ولديه خطوة الاستئناف وامكانية الذهاب بقضيته للمحاكم المدنية وبالتالي ليس من المنطق الاخذ بتلك الاتهامات الان”.وأشار أنه “يجب عدم القول إن بن همام لم يصل لمنصب رئاسة الفيفا وان هناك حواجز وخطوط حمراء تحول دون وصول شخص عربي لهذا المنصب فالحواجز مهما صعبت يمكن تخطيها بالكفاءة والعلاقات”. وقال السركال “لم اقفل باب ترشيحي الذي اعلنته سابقا لرئاسة الاتحاد الاسيوي، لكن التطورات الاخيرة تحتم تاجيل قراري، الى حين اعلان إجراء انتخابات وفتح باب الترشيح، مع العلم ان الاتحاد الاسيوي اجل الموضوع الى ما بعد انتهاء قضية محمد بن همام مع الفيفا”.وتابع السركال: “ما حدث لبن همام لا يعني ان هناك خطوط حمراء تقف حائلا بين الشخصيات العربية والمناصب الدولية الكبيرة، فوصول بن همام لهذه المرحلة هو في حد ذاته اعتراف بوجود كفاءات عربية قادرة ومؤهلة”.يذكر أن اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي قررت في اجتماعها الاخير عدم الدعوة لانتخابات رئاسية قبل 30 مايو 2012.