قررت إدارة مهرجان الإبل، اليوم، معاقبة مترك بن نايف بن حجنة، واهلال بن عايض ابن دغيثر، بسبب “تصريحاتهما”. وقالت بشأن بن حجنة: “تم سحب جميع جوائزه التي حصل عليها في النسخة الرابعة، وحرمانه من المشاركة في المهرجان لسنتين”. وبشأن بن دغيثر قررت: “سحب جميع جوائزه التي حصل عليها في النسخة الرابعة، وإلزامه بدفع مبلغ مليون ريال، وحرمانه من المشاركة حتى الدفع”. وأوضحت في بيان صحفي: “جاء ذلك بناء على ما تم رصده من تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي”. وكان الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس نادي الإبل السعودي والمنظمة الدولية للإبل والاتحاد الدولي لبولو الإبل، قد كشف تفاصيل الواقعة، قائلا: “إنه اجتمع مع ابن دغيثر بحضور شقيقه ووضح لهما أنه يعتبرهما إعلام جيد للمهرجان ووعداه بعدم الدخول في مهاترات، ولكنهما أخلفا الوعد”. وقال ابن حثلين: “قبل دخول لطامات والدبوس اجتمعت مع ابن دغيثر برفقة شقيقه وقلت لهما أنا اعتبركم إعلام جيد للمهرجان تثيرون الحماس وهذا شئ مطلوب ولكن أرجوكم رجاء خاص لا تغلطون في حق أحد بعينه فتجعلون النادي يقف وقفة حزم معكم، وأنا لا أريد أن أخسركم ولكن اذا كان عندي واحد من هذه الخيارات سأخسرك، ولقد وعدوني وأعطوني كلمة رجل أنهم لن يغلطوا في أحد وكان ذلك قبل دخول سباق ال100 بيوم، وصافحتهم وتعاهدنا، وفي الغد سمعت تصريحات لم ترضيني، أليس عيباً؟”. وأردف ابن حثلين: “اللعب على وتر الجمهور لا يزعجني فأنت تخاطب حكومة، فلا تحاول لي ذراع الحكومة فهنالك أموراً أكبر، وليس الموضوع مشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز فقط”. ووصف ابن حثلين ردة فعل جمهور ابن دغيثر بالطبيعية مؤكدا أن الجمهور محب وعاطفي وينظر للأمور من زاوية واحدة، وقال: عقدنا لقاء مغلفا بورشة عمل شددنا فيه على عدم الإساءة لأحد، فنحن لدينا 2600 مشارك، وعندما نتحدث عن حالة أو اثنين فهذه حالة أقل من شاذة وهذا نجاح كبير.