ذكرت صحيفة بريطانية، تقاضيها ميجان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، في وثائق قانونية أنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركل في نزاع قضائي بشأن نشر الصحيفة خطابا خاصا من الدوقة له. ورفعت ميجان في أكتوبر الماضي، دعوى قضائية ضد صحيفة “ميل أون صنداي” حيث وصف محاموها نشر خطابها بأنه جزء من “حملة من جانب هذه المجموعة الإعلامية لنشر قصص غير صحيحة تحط من قدرها هي وزوجها”. وفي بيان صدر حينها وصف الأمير هاري التغطية المتعلقة بزوجته في الصحافة البريطانية بأنها “تنمر” وشبهها بمطاردة والدته الأميرة ديانا التي عانت من الصحافة قبل وفاتها في حادث سيارة في باريس في 1997. وقال الزوجان، إن الصحيفة طبعت مقالات استندت إلى خطاب خاص وسري إلى والدها مما يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وحقوق الملكية الفكرية وهي اتهامات رفضتها الصحيفة. وقال محامو الصحيفة في الوثائق المقدمة لمحكمة لندن العليا هذا الأسبوع “هناك اهتمام شعبي كبير ومشروع بالعائلة المالكة وأنشطتها وسلوكيات أفرادها، هذا لا يشمل فقط سلوكهم العلني وإنما العلاقات الشخصية والأسرية أيضا لأنها جزء لا يتجزأ من الأداء السليم للنظام الملكي”. وأوردت صحيفة ديلي ميل اليوم الأربعاء أن ماركل مستعد للشهادة ضدها. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من متحدثة باسم هاري وميجان. وأصبح والد ميجان محط اهتمام إعلامي ضخم قبيل زفاف ميجان وهاري في 2018 بقلعة وندسور في لندن. وفي عريضة الدفاع المؤلفة من 44 صفحة قالت الصحيفة إن أصدقاء لميجان، لم تذكر أسماءهم، وضعوا روايتها للأحداث في مقابلات مع مجلة بيبول الأمريكية مضيفة أن ماركل يملك حق ذكر روايته أيضا. وقال دفاع صحيفة ذا ميل “لتوماس ماركل حق أصيل في الإدلاء بروايته للأحداث بشأن ما حدث بينه وبين ابنته بما في ذلك مضمون الخطاب”.