قتل اليوم138 شخصا بينهم 95 في مدينة حماة (وسط) برصاص الأمن إضافة إلى عشرات الجرحى إصابة أغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية ويحاول الجيش السوري إخضاع هذه المدينة بعد أن شهدت أضخم المظاهرات ضد النظام السوري، مما دفعه لقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) و6 أشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق)، وكانت حصيلة سابقة أعلنت عن مقتل 54 شخصا اليوم. وهاجمت الدبابات المدينة من أربعة محاور، وهي تطلق نيران الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي وتجتاح الحواجز المؤقتة التي أقامها السكان على الطرقات.وقال أحد السكان إن القناصة تمركزوا فوق أسطح مبنى شركة الكهرباء والسجن الرئيسي بالمدينة، وتم قطع التيار الكهربائي عن معظم الأحياء الشرقية لحماة. فيما ذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي ” قوات من الأمن رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة وأطلقت النار مما أسفر عن مقتل 95 شخصا” موردا لائحة بأسماء 62 شخصا “فيما يجري التعرف على هوية بقية الجثامين”. وأكد مدير المرصد أن “أكثر من 500 ألف شخص شاركوا الجمعة في التظاهرة التي جرت في ساحة العاصي وسط مدينة حماة (وسط)” مشيرا إلى أن “الشيخ الذي أم الصلاة في الساحة دعا إلى رحيل النظام الذي يحكم سوريا منذ 41 عاما والى نبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية”. ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى قد ارتفع في مدينة حماة إلى 45 قتيلا. في حين أفادت قناة “الجزيرة” أن 4 قتلى قد سقطوا في محافظة درعا، ما يرفع عدد القتلى إلى 49 قتيلا. كما جاء أن عشرات الجرحى قد أصيبوا في حماة في إطلاق نيران عشوائية، وأن بعضهم في حالة الخطر الشديد. في حين تحدثت أنباء غير مؤكدة عن اشتباكات بين عناصر في الجيش وبين قوات الأمن. كما نقلت الوكالة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 قتلى آخرين سقطوا في دير الزور. وقد أفاد نشطاء وشهود عيان، في وقت سابق، أن الدبابات السورية اقتحمت في وقت مبكر صباح اليوم الأحد مدينة حماة السورية بعد نحو شهر من الحصار مما أدى إلى سقوط 24 قتيلا.وأضافت المصادر ذاتها أن قذائف الدبابات تسقط بمعدل أربع في الدقيقة داخل وحول شمال حماة، وأنه تم قطع الكهرباء والمياه عن الأحياء الرئيسية. ونقلت الوكالة عن أحد أطباء المدينة قوله صباح اليوم إن مستشفى بدر استقبل 19 جثة، ومستشفى الحوراني ثلاث جثث ومستشفى الحكمة جثتين، وأضاف أن عشرات المصابين نقلوا إلى مستشفى بدر الذي يعاني من نقص في كميات الدم، بينما تحاصر الدبابات مستشفى الحوراني. تحديث 9 م : الجيش السوري يمنع المصلين من آداء صلاة التراويح في الكسوة , وأنباء تتحدث عن مجازر دموية في عدة مدن سورية . تحديث 10 م : إنطلاق العديد من المظاهرات الحاشدة من المساجد بعد صلاة التراويح وبدء التجمع في ساحة السيدة عائشة والاعداد في تزايد وذلك نصرة لحماة . تحديث 10.30 م : ايطاليا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لبحث الوضع في سوريا شهود عيان : إطلاق نار كثيف على المتظاهرين في درعا البلد وأنباء عن مقتل شخص على الأقل . تحديث 10.40م : تجمع كويتي في ساحة الإرادة يطالب بطرد السفير السوري في الكويت . خروج مظاهرات حاشدة من جامع أبي حنيفة النعمان في حلب تأييداً لحماة . خروج مظاهرة في دير الزور لمناصرة حماة . استشهاد شاب في الكسوة على أيدي شبيحة النظام . تحديث 11 م : إطلاق نار كثيف في حي القصور بدرعا الأمن يطلق النار على متظاهرين أمام جامع الرحمن في الطابيات باللاذقية . إحصائية عن عدد المعتقلين في مدينة الباب : 150 معتقل حتى الآن ، مجهولي المصير . إطلاق نار مكثف في باب السباع والعدوية بحمص . تحديث 11.10 م : قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري في تعليقه على الأحداث : “ مثل هذه الأحداث الدموية تتعارض مع كل النوايا التي تريد لسوريا الشقيقة وشعبها الأبي تجاوز المحنة التي تتعرض لها”. وأوضح في بيان له أن “الصمت بكل مستوياته العربية والدولية ازاء ما يحدث في سوريا وتحديدا مدينة حماة التي سبق لها وتعرضت لأبشع المجازر في ثمانينات القرن الماضي لا يؤسس للحلول المطلوبة بل يدفع لزهق المزيد من الأرواح لأبناء الشعب السوري”. وزاد ”اننا في لبنان لا يمكن تحت اي ظرف من الظروف ان نبقى صامتين ازاء ما الأحداث الدموية التي تجري في سوريا ونهيب بكل المعنيين ليتداركوا الموقف من الآن لتقديم الشعب السوري الى ان يحدد خياراته بنفسه بحرية وان يتجاوز المحنة الأليمة التي يمر بها”. فيديو: http://www.youtube.com/watch?v=PbYTdmSuPNg