- أكد نشطاء سوريون سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلا وعشرات المصابين في اجتياح قوات الأمن والجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم لمدن حماة ودير الزور ودرعا. وأوضح النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن "عدد الشهداء في حماة وصل حتى الآن إلى 22 شهيدا وعشرات الجرحى .. ومشفى الحوراني والبدر يطلبان المتبرعين بالدم" , كما دعوا إلى "تفعيل اللجان الشعبية لحماية المستشفيات ومداخل الاحياء السكنية". ففي مدينة الحراك بمحافظة درعا أوضح النشطاء أن عدد القتلى ارتفع إلى ستة بعد اقتحام قوات الأمن للمدينة وسط حملة اعتقالات واسعة , وفي البوكمال بمحافظة دير الزور أوضح نشطاء سقوط أربعة قتلى وسط اجتياح المدينة بالدبابات و قطعان الامن والشبيحة". وتحت عنوان "الأحداث على حقيقتها" ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مجموعات مسلحة في دير الزور تقطع بعض الطرق وتقيم حواجز في شوارع المدينة وقوات حفظ النظام تتصدى لها.تحديث: 10:00 ص - اجتاح الجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم مدينة حماه غرب البلاد بعد حصار المدينة لمدة شهر بسبب الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وباسقاط الرئيس بشار الأسد حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وبثت قنوات فضائية صورا لقوات الجيش السوري وهي تدخل المدينة من الجهات الأربع , وقال معارضون سوريون إن عددا من الضحايا سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء قصف القوات السورية للمدينة. تحديث: 9:40 ص - قالت جماعة للنشطاء أن خمسة مدنيين على الاقل قتلوا امس السبت عندما قصفت القوات السورية مدينة دير الزور في شرق سوريا في احدث محاولة من السلطات لسحق الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد . وقال "إتحاد تنسيقيات الثورة السورية" ان 57 جنديا في دير الزور من بينهم ضابطان برتبتي ملازم ونقيب انضموا الى المتظاهرين وقال ان السكان شكلوا لجانا محلية ونصبوا حواجز مؤقتة في محاولة لوقف تقدم الدبابات والعربات المدرعة الى داخل المدينة , واضاف في بيان ان أرتالا اضافية من الدبابات تتجه الي دير الزور. وان قوات الامن باستخدامها الاسلحة الثقيلة فانها تشن حربا على شعبها. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ان "مجموعات مسلحة في دير الزور قامت بقطع بعض الطرق وإقامة حواجز في شوارع المدينة وترهيب المواطنين. كما هاجمت هذه المجموعات قوات حفظ النظام ومقر شرطة النجدة وسرقت بعض الأسلحة والذخائر , "وتصدت قوات حفظ النظام لهذه المجموعات المسلحة وجرى تبادل لإطلاق النار وما زالت عناصر حفظ النظام تلاحق هذه المجموعات المسلحة وتتعامل مع الوضع هناك بالطرق المناسبة. ومحافظة دير الزور هي مركز الانتاج النفطي السوري المتواضع وكثيرون من السكان مسلحون لان السلطات سمحت للقبائل الشرقية التي لها صلات وثيقة بمعقل السنة بالعراق على الجانب الاخر من الحدود القريبة بحمل اسلحة كقوة مضادة للاكراد السوريين الذين يعيشون الى الشمال.