عادت من جديد أزمة اللحوم غير الصالحة على متن رحلات الخطوط السعودية للظهور مرة أخرى. حيث أكد مدير الصحة والسلامة الغذاء بإدارة التموين بالخطوط السعودية فرع القاهرة سابقاً هيثم محمد صحة التقارير التي تشير إلى تقديم الشركة للمسافرين على متن رحلاتها لحوما غير صالحة للإستهلاك الآدمي منها لحوم لحمير وأسماك وروبيان تم إحضارها من برك مائية ملوثة في مواقع مختلفة.وذكرت صحيفة اليوم خلال تقرير نشرته أن المسئولين في الشركة خلال فترة عمله رفضوا التخلص منها رغم معرفتهم بهذه المخالفات مكتفين بالقول: إن هذه «توجيهات عليا». وأضاف أنه تفاجأ بوجود عربتين محملتين باللحوم وبعد معاينته لها تبين أنها لحوم مشابهة للحوم الحمير حيث كانت أول كمية لحوم عبر الطائرات 350 كيلو والثانية كانت 150 كيلو والثالثة 250 كيلو. وأشار مدير العلاقات العامة في الخطوط السعودية عبد الله الأجهر أن هذه الإدعاءات باطلة ولا تمتّ للحقيقة بصلة ،مبينا أنه لابد من الرجوع إلى المستندات والأوراق الرسمية المتعلقة بالقضية للرد على هذه الأقاويل , وأرجع الأجهر هذه الأحاديث إلى وجود حملة ضد الخطوط السعودية للإساءة إليها ،موضحا أن هيثم محمود هو موظف مصري سابق في شركة للتموين بالقاهرة تتعاون معها الخطوط وتم فصله منذ سنوات، وأضاف الأجهر أن الأمر المستغرب هو ظهور مثل هؤلاء الأشخاص في هذا الوقت بالتحديد للحديث عن ادعاءاتهم غير الصحيحة رغم مرور 3 سنوات على الفترة التي يتحدثون عنها . وقال الأجهر: إن الخطوط السعودية سبق أن أوردت رداً واضحا على هذه القضية وفنّدت كافة الإفتراءات التي أدلى بها أحد الموظفين السابقين بالشركة، مبينا أن الخطوط تحرص بشكل خاص من بين شركات الطيران العالمية على توفير الأفضل في خدماتها من حيث السلامة كما هو معروف، وأيضا في نوعية ومواصفات الوجبات المقدمة في رحلاتها الجوية. أما صحيفة الوطن فقد تحت عنوان(مواطنون يسرقون الشعير علنا في تبوك)تقول:دخل السارقون طرفا في أزمة الشعير المتفاقمة أخيرا، بعد استيلائهم عنوة على 95 طنا في تبوك الخميس الماضي، من لجنة حكومية تتبع للجمعية التعاونية بالمنطقة.وقال رئيس اللجنة محمد العطيات أمس إن مواطنين هاجموا شاحنتين للجمعية كانتا توزعان الشعير أمام سوق الأغنام بالمنطقة الصناعية، وسرقوا حمولة بقيمة 29 ألف ريال غير آبهين بنداءات اللجنة وتحذيراتها. وناشد العطيات السارقين إعادة الشعير أو قيمته إلى أصحابه، وقال “نحن على أعتاب شهر مبارك، وهذه الأموال لن تسقط، ولن تبرأ الذمة من أحد إلا بتسديدها للجمعية”.من جانبه أكد الناطق الإعلامي في شرطة تبوك الرائد خالد غبان الحادثة واعدا بإرسال تفاصيل أكثر في وقت لاحق.ورغم محاولات تحديد أسعار ال50 كيلو جراما من الشعير ب40 ريالا، إلا أن إرباكا شهده السوق وخللا في شبكة الإمدادات أديا إلى تذمر مربي الماشية، قبل أن تبدأ الأزمة بالانفراج قبل أسبوعين.