دخل السارقون طرفا في أزمة الشعير المتفاقمة أخيرا، بعد استيلائهم عنوة على 95 طنا في تبوك الخميس الماضي، من لجنة حكومية تتبع للجمعية التعاونية بالمنطقة. وقال رئيس اللجنة محمد العطيات ل"الوطن" أمس إن مواطنين هاجموا شاحنتين للجمعية كانتا توزعان الشعير أمام سوق الأغنام بالمنطقة الصناعية، وسرقوا حمولة بقيمة 29 ألف ريال غير آبهين بنداءات اللجنة وتحذيراتها. وناشد العطيات السارقين إعادة الشعير أو قيمته إلى أصحابه، وقال "نحن على أعتاب شهر مبارك، وهذه الأموال لن تسقط، ولن تبرأ الذمة من أحد إلا بتسديدها للجمعية". من جانبه أكد الناطق الإعلامي في شرطة تبوك الرائد خالد غبان الحادثة واعدا بإرسال تفاصيل أكثر في وقت لاحق، إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد الخبر. ورغم محاولات تحديد أسعار ال50 كيلو جراما من الشعير ب40 ريالا، إلا أن إرباكا شهده السوق وخللا في شبكة الإمدادات أديا إلى تذمر مربي الماشية، قبل أن تبدأ الأزمة بالانفراج قبل أسبوعين.