نعى مثقفون وإعلاميون،اليوم، الإعلامي السعودي الكبير ، الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، الذي وافته المنية في باريس بعد سقوطه من شرفة مسكنه منذ أيام ونعى المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام،الشبيلي قائلا: “بإيمان بقضاء الله، نحتسب فقيد الإعلام السعودي د. عبدالرحمن الشبيلي، الذي لبى نداء ربه اليوم. كان الراحل رائدا ومطورا للتلفزيون السعودي، ومؤرِّخًا للصحافة الوطنية، وأفنى عمره في أداء رسالته وخدم وطنه وقيادته بتفان وإخلاص. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. وخالص العزاء لأسرته ومحبيه” ومن جانبه نعى حمد القاضي الفقيد على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ،تويتر، قائلا: “انتقل لرحمة الله قبل قليل الباحث والإعلامي الكبير عبدالرحمن صالح الشبيلي وستتم الصلاة عليه عصر غد الأربعاء بجامع الجوهرة البابطين بطريق الملك فهد بالرياض والدفن بمقبرة الشمال والعزاء للنساء والرجال بمنزله بحي المحمدية فيما قال وزير الإعلام تركي الشبانة يوم أمس: “آلمني ما تعرض له الإعلامي الكبير الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وقد اتصلت بابنته “شادن” للاطمئنان على صحته، وأبلغتها بحرص مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أبنائه المثقفين والإعلاميين، وطلبت مني الأخت “شادن” أن أحث الجميع على الدعاء لأستاذنا بالشفاء وأن يلبسه الله ثوب العافية”. ووُلد “الشبيلي” عام 1944 بعنيزة وشارك في الحركة الثقافية والإعلامية بالسعودية وله مساهمة في تأسيس إذاعة “الرياض” وتلفزيون “الرياض”، وقدّم العديد من البرامج، وله العديد من الكتب والمشاركات والمؤلفات تصل ل55 مؤلفاً، ويعد من أعمدة الإعلام في السعودية، فهو أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام. وشغل “الشبيلي” منصب المدير العام للتلفزيون في السعودية، ثم عين وكيلاً لوزارة الإعلام، ومن مؤلفاته “نحو إعلام أفضل” و”إعلام وأعلام” و”صالح العبدالله الشبيلي” و”الإعلام في المملكة العربية السعودية” و”محمد بن جبير” و”صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية” و”حمد الجاسر” و”الملك عبدالعزيز و الإعلام”.