اشتكى عدد من المواطنين بمركز أضم بمحافظة الليث من غياب الرقابة الحكومية على متعهدي الشعير , الملزمين بتوفير الكميات المطلوبة في السوق لمربي المواشي بالسعر المحدد ب 40 ريالاً , حيث لم يتم الالتزام بالتسعيرة المحددة على أرض الواقع ,واشتكى المواطنون من توزيع الشعير وبيعه من المنازل بسعر 60 ريالاً وأكثر دون متابعة من الرقابة الحكومية ,الأمر الذي احدث سوق سوداء لبيع أكياس الشعير بأسعار خيالية من قبل بعض السعوديين أصحاب الناقلات وكذلك الأجانب الذين استغلوا الأزمة لصالحهم وبيع الشعير دون رقيب . و تحدث عدد من المواطنين مبدين عدم رضاهم بسبب الصوبة في الحصول على الكمية اللازمة من الشعير بالسعر المدعوم . وتحدث المواطن سعود بحيرى أحد مربي الماشية قائلاً : ” أصبح الشعير يتستغل من قبل العمالة الوافدة الذين يتحكمون بالبيع والشراء والمواطن المربي هو ضحية التلاعب الحاصل بالأسعار وأطالب الجهات المعنية بمتابعة توزيع الشعير وخاصة من المتعهد كما طالب كل من محمد محيسن وبندر الغفيري وسعيد الرباحي من الجهات المختصة بمتابعة حملات الشعير ومراقبتها للبيع بالسعر المدعوم وقطع السبل على مروجي السوق السوداء , كما أشادوا أيضا بالدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية في أضم في بعض الأحيان في تنظيم وتوزيع الشعير وطالبوا بتكثيف الحملات ومتابعة متعهدي الشعير “.