قتل مدنيان الخميس برصاص قوات الامن السورية التي اطلقت النار على متظاهرين في دير الزور شرق سوريا كما ذكر ناشط. واكد عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الانسان ان “قوات الامن فتحت النار على متظاهرين في دير الزور فقتلت اثنين منهم”. واضاف ان خمسة اشخاص على الاقل جرحوا. وقال ريحاوي ان “التوتر يسود المدينة والناس ينفذون اضرابا عاما” بدعوة من ناشطين من اجل الديموقراطية. وقد طلب هؤلاء الناشطون على صفحة “الثورة السورية 2011′′ في موقع فايس بوك للتواصل الاجتماعي من كل المدن السورية تنفيذ اضراب عام الخميس. وإطلاق جمعة أسرى الحرية. ووقع الاربعاء في دير الزور المعروفة بحقول النفط والغاز انفجار في ظروف غامضة استهدف انبوبا للغاز وهو الحادث الاول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 15 مارس. وفي اليوم نفسه قتل اربعة مدنيين برصاص القوات السورية في ادلب (شمال غرب). وواصل الجيش الذي ارسله النظام لقمع الاحتجاجات في مدن الشمال والوسط والجنوب عمليات التمشيط والدهم الاربعاء خصوصا في مدينتي ادلب وحمص (وسط) كما ذكر ناشطون في مجال حقوق الانسان. وقدمت اربعة بلدان اوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال) قبل اسابيع مشروع قرار في مجلس الامن يدين اعمال القمع هذه ويدعو الى اصلاحات سياسية. لكن روسيا حليفة الحكم في سوريا منذ فترة طويلة، تتمسك بمعارضتها اي تدخل دولي في هذا البلد حيث اسفرت عمليات القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين منذ مارس.