كشف عضو مجلس شورى النظام المدعو «علي قرباني» في اعترافات مدهشة نشرتها وكالة أنباء «خانه ملت» الحكومية عن بعض جوانب الوضع المأساوي لفقر المواطنين الإيرانيين وانهيار الاقتصاد الإيراني. وبحسب التفاصيل فقد اعترف في كلمة له في مجلس الشورى بأن حاليا يبلغ التضخم 43% في إيران وأن عدد الفقراء زاد أكثر من ضعفين منذ عامين عندما جاء روحاني على السلطة، وقال إن أكثر من 85 % من المتقاعدين في إيران و 80 % من موظفي إيران يعيشون تحت خط الفقر. سوء الإدارة وقال في كلمته: أقول بأمانة أن أكثر من 80٪ من المشكلات الحالية في البلاد ترجع إلى بعض من حالات سوء الإدارة ، وأن 20٪ فقط منها متأثرة بالعقوبات والمشاكل الخارجية، وليس لدينا نقص في الائتمانات، فوفقا لآخر الأرقام، هناك 1750 مليار تومان في السيولة ، مشكلتنا ليست هي انخفاض مبيعات النفط. في الحكومتين التاسعة والعاشرة لم نبيع أكثر من 700 مليار دولار من النفط، وهو ما يعادل مبيعاتنا النفطية من عهد مظفر الدين شاه من سلاطين السلالة القاجارية حتى عام 2006 ولكن بسبب السياسات الخاطئة في نهاية الحكومة تضاعف النمو الاقتصادي السلبي بنسبة 6 ، والتضخم 40 ٪ وتضاعف عدد الفقراء من بداية الحكومة. السياسات الخاطئة كما أن السياسات الخاطئة عن العملة في نفس الحكومة فقدت 97 مليار دولار العملة في عام 2019. ألم نخصص 13 مليار عملة بسعر 4200 تومان للسلع الأساسية ، ولكن بسبب سوء الإدارة وأعمال المراباة من قبل عدد طالبي الأرباح الخائنين للوطن زادت أسعار لحوم الخروف 98٪ و لحوم الأبقار 88٪ و لحم الدجاج 87٪ والأرز75% و معجون الطماطم 231٪ خلال السنة الأخيرة. بينما يبلغ متوسط التضخم في العالم 2% ، وقد ارتفع التضخم الفوري إلى 43% في فبراير. عدم المساواة الاجتماعية والاختلاف الطبقي وتابع «قرباني»: “اليوم عدم المساواة الاجتماعية والاختلاف الطبقي بين موظفي الحكومة وعدم الإعتناء بالمتقاعدين تحول إلى إزعاج هؤلاء الأحباء وعوائلهم الصبورة عندما يعيش 85٪ من المتقاعدين تحت خط الفقر، إنه أمر مؤلم لنا ومثيرللخجل لكنه الأكثر أسفًا أن متقاعد يحمل شهادة الدكتوراه في جهاز ما أن يتلقى راتبًا قدره 21 مليون تومان، وسيحصل شخص آخر يحمل الشهادة نفسها في جهاز آخر على مليوني تومان، هل هذه الحالات الظالمة من التمييز هي عدالة؟ من المؤسف أنه في بلد فيه العديد من العقبات الاقتصادية التي ينهب فيه عدد من الانتهازيين، ثروات البلاد بالمراباة والفساد، ولا تنجح التدابير الواسعة لهيئات الرقابة في البلاد ، فإن ظهورحالات سرقة نجومية يعتبر عارًا لنا جميعًا ،حيث يتبلور في وجود سلاطين مختلفة مثل سلطان «القطران» وسلطان «السكر» وما إلى ذلك. أمر مخجل للدكتور روحاني وقال أن أكثر من 80٪ من موظفينا يتلقون رواتب دون ثلاثة ملايين تومان، وهناك ما يقارب 12 مليون شخص عاطل عن العمل الرسمي وغير الرسمي في البلاد، وهذه الظروف الناتجة عن عدم الرقابة على نهب بيت المال وخروج الأموال من البلاد، المراباة والفساد ونتيجة دفع رواتب قدرها 45 مليون تومان ومكافآت نهاية الخدمة هي مليارتومان في حين أن بعض المواطنين يبحثون عن خبزهم بين القمامة ويعيشون في صعوبات عديدة ، حقًا أمر مخجل للدكتور روحاني .